الأعمدة

حازم شعلان…مصر في قلب كل زول في السودان

هذه الحرب التي اشتعلت نيرانها في جميع انحاء السودان وماخلفته من دمار لكل البني التحتيه للدوله والانسان علي حد سواء، حيث لم يعد السودان كما كان بلدا قابل للعيش فيه، او علي الاقل في فتره قد تقصر وتطول، وذلك لما تركته هذه الحرب اللعينه من اثار نفسيه سيئه علي كل شعب السودان في جميع انحائه.
هذه الحرب كشفت لكل زول سوداني حقائق صادمه جدا واخرى مفرحه وبعضها محزن جدا، نسبة لمعاناة الناس من ويلاتها وتاثيرها عليهم.لاشك ان حياة كل انسان بعد الحرب ستكون مختلفه تماما لنمط حياته قبل الحرب، وان كل الحسابات قد تغيرت وحتي الرؤى والمفاهيم ستختلف من شخص لاخر، وسيتاثر تبعا لذلك علافدقات الناس ببعضها البعض وتاخذ شكل اخر مغاير تماما لما كان سائدا قبل الحرب.
بما ان جمهورية مصر العربيه العربيه قد فتحت بابها امام نصف سكان السودان، والتي قصدوها كبلد امن واقرب نفسيا لكل سوداني، يبدو ان مصر ان لم يكن قد بات في حكم المؤكد، ان مصر ستكون هي قبلة اهل السودان وانه لابد من استكمال الوحده بين البلدين الشقيقين وفتح الحدود بينهما للتكامل في كل المجالات من استثمار ومنافع تعود علي الشعبين بوادى النيل بكل مافيه خير للبلدين ويجب اعطاء مصر الاوليه في الاستثمار في كل ارض السودان ليفلحوها بالزراعه والصناعه والتجاره وفتح الاسواق بين البلدين.
مصر التي استضافت كل اهل السودان، ليس هناك دوله يمكن ان تستضيف شعب دوله مجاوره بهذا الكرم وعدد سكانها اكثر من مأئة مليون نسمه يعيشون علي ضفاف النيل في مساحه لاتتعدى مساحة ولايات دارفور، وموقف مصر الانساني ليس بغريب علي اهلها، الم لان مصر هي ام الدنيا.
صديقي العزيز ورئيس تحرير احدي الصحف بالسودان والامارات ويتواجد بمصر منذ فتره حكي انه استاجر شقه من احد اقباط مصر في حدود مأئة جنيه وتصادف وجود سمسار سوداني معهم ابدى استغرابه ودهشته للمصرى وذكر له انه مستعد ان ياتي له بزبون مستعد ان يدفع له مأئتين جنيه بدل مأئة جنيه، اي والله، اتمني ان نتعلم من المصريين وان نتشرب بانسانيتهم، وانا اتصفح في قروب سودانيين بمصر قرات رساله من شاب مصرى اسمه حازم شعلان كان في السودان بين عامي ٢٠١٠/٢٠١١، يبحث عن صديقه السوداني الذي جمعه معه عمل في مطعم (جراند كافيه) في شارع المطار وتم قفل الكافيه من زمن،اسمه وليد من الكلاكله شرق وشخص اخر اسمه مصطفي كان يشغل في سوبر ماركت خلف مستشفي ابن سينا.ناشد الناس في مساعدته في الوصول اليهم لرد الجميل لهم لانهم كانوا يعاملونه بصوره جيده…
احي حازم شعلان..من سيسدد لكم دينكم علينا وجمايلكم وانتم تفتحون جميع مدن بلدكم وجامعاتها ومستشفياتها لاكثر من عشره مليون سوداني، لن نوفيكم حقكم الا باعلان مصر والسودان كدول واحده وتحت علم واحد وجيش واحد وحلم واحد، دعونا نتعلم منكم، كيف يعيش المرء حياته كانسان يستوفي كل الناس حقوقهم عليه وبالضروره ان يتبع ذلك القيام بكل الواجبات كما تفعلون انتم الان مع السودانيين.
ا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى