الأخبار

تعليق المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية للتفاكر

تم تعليق المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال التي تعقد في جوبا من أجل التفاكر بشأن الورقة التي قدمها الفريق أول كباشي

ومن جهة أخرى أكد نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ان ورقة الحكومة السودانية التى طرحتها للتفاوض بشأن وقف العدائيات وتمرير المساعدات الإنسانية مرنة وقابلة للنقاش بالقدر الذى يضمن الإتفاق مع الحركة الشعبية شمال لوضع حد للمعاناة التى يتعرض لها المواطنين نتيجة الحـ.رب المستعرة بالمناطق التي تحت سيطرة الطرفين.

واشار كباشى، بحسب تعميم لإعلام مجلس السيادة،اطلع عليه راديو دبنقا، خلال لقائه ظهر اليوم “الأحد” بفندق “برميت جوبا” اعضاء الوفد الشعبي الداعم لنجاح المسار الانسانى إلى أن الحكومة لا تمانع فى إيصال المساعدات الى بقية الولايات التى تشهد أوضاع مماثلة حالما توفرت الضمانات والتدابير التى تضمن سلامة العاملين فى المنظمات الإنسانية، خاصة وان الحكومة سبق وان صادقت اكثر من مرة على إجراءات مماثلة خرقتها الدعـ.م السـ.ريع.

وكانت الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو قد أعلنت تمسكها في إيصال المساعدات إلى جميع الولايات المتضررة من الحـ.رب رافضة تجزئة الحلول.

وانطلقت المفاوضات ، يوم الخميس، بين وفد الحركةالشعبية الذي يقودها سكرتيرها العام عمار أمون، ووفد الحكومة بقيادة وزير الدفاع، وسط تردد أنباء عن تعثرها بسبب تمسك الحركة الشعبية بإيصال المساعدات إلى جميع ارجاء البلاد.

وكان رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز آدم الحلو، في كلمةمسجلة يوم الخميس الماضي بمناسبة الذكرى 41 لتأسيس الحركة أن الصراع الحالي في السودان هو “حـ.رب الإسلاميين ضد الشعب السوداني”.
وقال الحلو، في إن هذه الذكرى تمر عليهم “وبلادنا تشهد أسوأ كارثة انسانية في تاريخها بسبب حـ.رب الإسلاميين ضد الشعب السوداني”.

واعتبر الصراع الجاري في البلاد منذ ابريل من العام الماضي نزاعا “إثنيا” للسيطرة على السلطة في البلاد، حسب وصفه، معتبرا أنه صراعا بين البرهان وحمـ.يدتي.
وأضاف أنه على الرغم من الكارثة الإنسانية الحرجة “إلا أن طرفي النزاع ما زالو يفضلون حسم الصراع عن طريق الوسائل العسكرية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى