جريمة بشعة وفاة طفل سوداني بالتعذيب في مصر
شهدت محافظة الجيزة، شمال مصر، مأساة طفل سوداني، إذ تخلت والدته عنه لصديقتها التي قامت بتعذيبه، باستخدام سلك شاحن هاتف حتى فارق الحياة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً حول وصول جثة الطفل فؤاد إلياس، سوداني الجنسية، عمره عامان، إلى مستشفى القصر العيني، وتبدو عليه علامات التعذيب.
وكشفت التحريات أن الطفل تعرض للتعذيب على يد إحدى صديقات والدته، التي تبلغ من العمر 47 عاماً، وتحمل الجنسية السودانية، ولديها إقامة منتهية في مصر، وأن الطفل مات متأثراً بهبوط حاد في الدورة الدموية إثر تعذيب بالبطن وحروق باليد اليمني.
واعترفت المتهمة أنها حصلت على الطفل من والدته التي تخلت لها عنه في شهر أغسطس الماضي، لتتولى تربيته، بسبب عدم إنجابها للأطفال، وأنها اعتادت ضربه، وكانت آخر واقعة حين عذبته ضرباً بسلك شاحن الهاتف حتى سقط فاقداً للوعي، لتسارع بنقله إلى المستشفى بمساعدة شقيقتها.
وأكدت شقيقة المتهمة صحة أقوالها التي اعترفت بها، لتتخذ النيابة العامة الإجراءات القانونية تمهيداً لمحاكمتها.