جائزة نوبل للسلام هذا العام شهدت 350 ترشيحاً
بعد إعلان الفائز أو الفائزين بنوبل للسلام اليوم في أوسلو، فوز الناشطة الايرانية نرجس محمدي شخصية 2023 لدورها في المطالبة بحقوق المراة وقد دفعت ثمن ذلك بالحكم بالسجن ثمانية سنوات
وكشف معهد نوبل أن الترشيحات بلغت هذه السنة 350 ترشيحاً ما بين 259 فرداً و92 منظمة، تبقى طي الكتمان لمدة خمسين عاماً.
تكريم الإيرانيات؟
وبعد انتفاضة “امرأة حياة حرية” في إيران إثر وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر 2022 بعد أيام على توقيفها من قبل الشرطة لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة، يدعو البعض إلى تكريم الإيرانيات لكفاحهن من أجل قضية المرأة.
وكتب الصحافي في صحيفة “في جي” الشعبية النروجية بير أولاف أوديغارد هذا الأسبوع “اعطوا جائزة نوبل السلام للنساء الإيرانيات”.
وشدّد على أن “قسماً كبيراً من سكان العالم محروم من الحقوق التي تشكل أساساً للسلام والحرية. الإيرانيات يظهرن استعادهن للكفاح من أجل حقوقهن، حتى لو كان الثمن باهظاً”.
ويرجح الخبراء منح الجائزة للناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي المسجونة حالياً، وربما أيضاً بصورة مشتركة مع الأفغانية محبوبة سراج التي تكافح من أجل القضية ذاتها في بلادها بعدما استعادت حركة طالبان السلطة وحدت بشكل صارم من حقوق النساء.
كما يتم تداول اسم الإيرانية الأمريكية مسيح علي نجاد التي أطلقت حركة “ماي ستيلث فريدوم” (حريتي الخفية) المعارضة للحجاب.