الأخبار

رئيس منظمة شباب من أجل دارفور: لا يمكن تقسيم السودان.

الخامس عشر من أبريل 2023 كان السودان على موعد مع حرب بين الجيش، وقوات الدعم السريع، زادت من معاناة المواطنين الذين كانوا يواجهون ظروفا صعبة في الأساس، وخلفت مئات الضحايا من المدنيين والعسكريين، والنساء، والأطفال، وأدت إلى نزوح نحو 5 ملايين شخص، كما دمرت اقتصاد البلاد، وأدت إلى انهيار غير مسبوق في القطاعات الصحية والاجتماعية، وغيرها.

مع مرور نحو 6 أشهر من ، يظل السؤال الأبرز: متى تتوقف تلك المأساة؟ ومن المسؤول عنها والمستفيد من رواء ما يحدث؟ وإلى أي مطاف ستنتهي بالبلاد؟

وللإجابة على تلك الأسئلة، أجرت صحيفة “الطريق” هذا الحوار مع “رئيس منظمة شباب من أجل دارفور” والخبير السياسي في الشأن الإفريقي، أحمد عبد الله إسماعيل، وإلى نص الحوار.

كيف ترى تحركات قائد الجيش الفريق البرهان لدول الجوار والخارج؟
جولات الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تعتبر دبلوماسية لحشد الدعم إقليميا، ولكي يستطيع من خلالها أن يبصر العالم على انتهاكات المليشيا المتمردة، فالجولات هي عمل دبلوماسي لحشد الدعم على المستويين الإقليمي والدولي.

ماذا عن الشائعات التي يروج لها بين الحين والآخر بشأن تقسيم البلاد؟
سناريوهات تقسيم السودان، غير واردة الحدوث على أرض الواقع، فبعد تجربة انفصال جنوب السودان أصبح الشعب أكثر وعيا حول مفهوم الوحدة، فلا يمكن أن يسمح الشعب السوداني بتقسيم البلاد، والحديث عن التقسيم تروج له مجموعة قوى الحرية والتغيير لتخويف الشعب السوداني.

أستطيع أن أؤكد أن الشعب السوداني أكثر تماسكا من أي وقت سابق ولن يسمح بتقسيم البلاد، ولكن هنالك الكثير من الدول والمحاور من مصلحتها أن يتم تقسيم السودان إلى دول لاحول لها ولاقوه حتى يسهل تدميرها واستنزاف مواردها.

صحيفة : الطريق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى