إسرائيل : تستدعى 300 ألف من قوات الاحتياط
استدعت إسرائيل عددا قياسيا من جنود الاحتياط بلغ 300 ألف جندي، في إطار الرد على هجوم حركة حماس، وهو رقم يشير إلى الاستعداد لـ”اجتياح بري محتمل” لقطاع غزة.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنه من المقرر أن تعقد لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست جلسة مغلقة خاصة، الخميس، بشأن الصراع مع حركة حماس .
وذكر المتحدث باسم الكنيست أنه ستتم مناقشة إعلان الحكومة عن “وضع خاص”، والذي يسمح لقيادة الجبهة الداخلية للجيش بتقييد التجمعات وإغلاق المناطق، بالإضافة إلى طلب الحكومة للموافقة رسميا على الاستدعاء العام لجنود الاحتياط”.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانيال هاغاري، الإثنين، أن بلاده استدعت عددا قياسيا من جنود الاحتاط
وذكر هاغاري أن الجيش استدعى 300 ألف من جنود الاحتياط منذ يوم السبت، وهو رقم يشير إلى استعدادات لاجتياح محتمل، رغم عدم تأكيد أي خطط من هذا القبيل رسميا.
مدير مركز القدس للدراسات، الدكتور أحمد رفيق عوض، شرح لموقع “سكاي نيوز عربية”، تداعيات إعلان الجيش الإسرائيلي استدعاء 300 ألف من قوة الاحتياط عقب العملية العسكرية التي قامت بها حركة حماس في مستوطنات قريبة من قطاع غزة، وقال:
- استدعاء قوة الاحتياط له تأثير كبير على الحياة العامة والوضع الاقتصادي في إسرائيل.
- من الآثار السريعة هو انخفاض سعر الشيكل وقيام البنوك الإسرائيلية بضخ حوالي 30 مليار دولار من أجل استعادة عافية الاقتصاد.
- تغير الحياة بشكل كبير جدا، حيث يصبح الاقتصاد اقتصاد حرب، وتصبح للجيش أولوية في كل شيء سواء المواد الغذائية أو الوقود أو حتى المرور في الطرقات.
- هناك حالة استنفار عام، حتى الأطباء في المستشفيات يتم تجنيدهم للخدمة، ويتم البحث عن بدلاء لهم.
- يتم فرض قانون الطواريء ويخضع الجميع للتعليمات والقوانين العسكرية.
- تتأثر كل مناحي الحياة الاقتصادية وتعاني السياحة من حالة ركود لأن السياح يعزفون عن زيارة دولة في حالة حرب معلنة.
- ربما لو امتدت فترة الطوارئ إلى حد معين، يحدث هناك غلاء في الأسعار ونقص في المواد الغذائية
- المواطن الإسرائيلي هو مواطن مرفه ولا يريد العيش حياة طوارئ وحرب تغير من سلوكياته اليومية.
- تذمر المواطنين قد يدفعهم للمطالبة بإسقاط حكومةنتنياهو التي لم توفر لهم الأمن، حسب وجهة نظرهم.