الأعمدة

الحرب حلم ام خيال

اهلا بدعوة مجلس النواب بالدفاع عن مصر ممثلة فى غزة فقد هرمنا ونحن نرى التحالف الاوروبى الامريكى مع الصهاينة فى اراضينا المحتلة فرحتنا بانتصارتنا فى اكتو بر ١٩٧٣ لم تكتمل وناقصه حاجة ونحن نرى هذه الدولة المحتلة البغيضة تواصل عر بتتها على معظم بلادنا العربية وترفض عودتها إلى ماقبل حرب٦٧ وترفض حل القضية الفلسطينية وإعطاء الحقوق لأهلها بدعم من الصهيونية العالمية وبدعم من امر يكا واو روبا وبسببهم انتهت القوة العربية العظيمة فى معظم الدول العربية بسبب المخططات الاستعمارية لدولنا الكبرى فى مصر والعراق وسوريا واليمن ولبنان والاردن والسودان دول الخليج وتونس والجزائر وغيرهم
وتواصلت المجموعة الصهيونية فى فرض السجن اللانسانى لاهالينا فى فلسطين المحتلة وشعبها العظيم فى حروب متعددة كل فترة ليستمر نزيف النقاط والثروات العربية بهدف هدم كل الآمال والطموحات والامال وبث التشاؤم فى نفوسنا فى وجود قوة عربية عملاقة قادرة على تحقيق كل آمالنا واحلامنا فى أمة عربية موحدة قادرة على دحر العدو الصهيونى واعادة الشعب الفلسطيني الشقيق إلى اراضيه الأبدية وانقاذهم من الشتات فى كافة أنحاء العالم
وتحمل الشباب الفلسطيني فى غزة والضفة الغربية كل الصعاب
ضحى بالمال والأولاد والدماء و الثروات ورفض الهجرة وظل صامدا فى جهاده ولم يتخلف عن وعوده وإصراره وتحديه حتى لايتسرب الاحباط او التشاؤم إلى نفوس الاجيال جيلا بعد جيل بشعار أننا عائدون عائدون وشعار الزعيم جمال عبد الناصر أن ماؤخذ بالقوة لايسترد الابالقوة
وراحت ايام وجاءت ايام وذهبت أجيال وراءاجيال وظل الحلم يراود كل الشرفاء العرب بأن نسترد الأقصى ونحميه وتعود فلسطين حرة قوية فقد اتضح أن قو ة فلسطين درع وسيف لكل بلداننا العربية
وهاهى غزة توجد الطموحات والأحلام وتحقق كل مانصب آلية من كرامة ومجد وعزة وإسلام حقيقى
واليوم أعلن مجلس النواب المصرى عن استعداده للحرب وتحدى إسرائيل من أجل دعم طوفان الأقصى واستردادالكرامة والانتقام من الصهيونية ووقف جرب الابادة ضد العرب فى غزة والضفة وعدم تهجير اهل غزة إلى سيناء فى موامرة جديدة ضد مصر والعرب
فهل العرب جاهزون لمساعدة مصر بكل الوسائل إعلاميا و ماديا واقتصاديا وعسكريا والدفاع عنها خاصة عندما تفتح الحدود وتزول المعابر هل سيحول العرب شعاراتهم إلى أفعال ام سيتركون مصر وحدها وسط الطريق حتى آخر جندى مصرى
كما كان يشاع كثيرا الا فيماندر
هل ستقف دول الخليج والمغرب العربى وايران وتركيا والصين وكوريا وبقية الشعوب العربية الشريفة إلى جانب مصر اذا كانت الحرب المنتظرة والمتوقعة ام سنعود إلى نقطة الصفر من جديد وتضيع أعظم فرصة لنا للتخلص من أعداء الله أعداء الدين الاسلامى اعداء البشر
يارب تصدق احلامى قبل أن أذهب إلى رب كريم
والله المنتقم الجبار
نريد أن نطمئن على أولادنا و احفادنا والاجيال القادمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى