المنوعات

اختيار موقع “اكتشف عُمان” كأفضل موقع يروّج للسياحة المستدامة في الشرق الأوسط


-اختيار السعودية لاستضافة الدورة 26 لاجتماعات الجمعية العامة للمنظمة عام 2025 

-تسليط الضوء على العلاقة الحيوية بين التعليم وتنمية السياحة والتأكيد على أهمية الاستثمار في تنمية المهارات

سمرقند – 21 أكتوبر,2023 – حصل موقع “أكتشف عُمان” التايع لوزارة التراث والسياحة على أفضل موقع للقصص المرئية الذي يسلط الضوء على السياحة المستدامة  لعام 2023 على مستوى منطقة الشرق الاوسط. وذلك باختيار منظمة السياحة العالمية له خلال اجتماعها في سمرقند بجمهورية اوزبكستان.
 وتم الاحتفال بقوة الروايات القصصية المرئية لتسليط الضوء على السياحة كقوة من أجل الخير مع نسخة عام 2023 من مسابقة الفيديو السياحية التابعة لمنظمة السياحة العالمية. حيث تم دعوة الدول الأعضاء من جميع المناطق إلى تقديم مقاطع الفيديو الخاصة بها للنظر فيها، مع هيئة محلفين مكونة من كبار الإعلاميين الذين يحكمون عليها بناء على مدى نجاحهم في توصيل التأثير الإيجابي للسياحة. وتم تقسيم المسابقة إلى فئتين.بالنسبة لهذه الفئة، تم الحكم على الطلبات المقدمة على مدى إظهارها لكيفية تقدم قطاع السياحة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 من خلال الإشارة إلى واحد أو أكثر من 17 العالمية.
وتقدمت سلطنة عمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة ضمن عدد من الدول بقصص استثنائية عن السياحة المستدامة، حيث طلب من الدول الأعضاء تقديم أمثلة رائعة تعرض الوجه الإنساني للسياحة وتوضح التأثير الاجتماعي الإيجابي الذي يمكن أن يحققه القطاع للمجتمعات والأفراد. تم الإعلان عن الفائزين خلال الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، التي عقدت هذا الأسبوع في سمرقند، أوزبكستان. الفائزون في عام 2023.
وحصدت عدة دول من مختلف دول العالم حسب القارات، منها جامبيا عن افريقيا، وبنما عن امريكا وجورجيا عن اوروبا والفلبين عن اسيا وسلطنة عُمان عن منطقة الشرق الأوسط.  
واختتمت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة مشاركتها في أعمال الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، التي عقدت في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري.
وتم خلال اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة تنظيم المنتدى العالمي للتعليم لإعطاء الأولوية للتعليم، حيث تم تسليط الضوء على العلاقة الحيوية بين التعليم وتنمية السياحة.
ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على الوضع الحالي للتعليم في قطاع السياحة، والتأكيد على أهمية الاستثمار في تنمية المهارات، وخلق فرص شاملة للجميع. ومن خلال إدراك أهمية الاستثمار في التعليم السياحي، تسعى الجلسة إلى دفع النمو المستدام والتميز في هذه الصناعة.
 ومع تسليط الضوء على تحديد الفرص المتاحة لتشكيل سياسات جديدة وأدوات فعالة لدعم التنمية السياحية الشاملة والمستدامة، وسد فجوة المهارات وتعزيز الوظائف ذات القيمة المضافة؛ يطمح المنتدى إلى تشكيل مشهد تعليمي تقدمي. 
وتم خلال الاجتماع استعراض الأنشطة الرئيسية لمنظمة السياحة العالمية مثل مجموعة أدوات التعليم المبتكرة، وبكالوريوس العلوم الجديد في السياحة الدولية المستدامة، والمبادرات الإضافية التي صممتها منظمة السياحة العالمية مع كبار الشركاء الأكاديميين في الصناعة للتعليم الثانوي والعالي والتنفيذي، مع تسليط الضوء على أحدث التطورات في كل مجال بما في ذلك المبادرات التكميلية التي طورتها منظمة السياحة العالمية مع شركاء أكاديميين بارزين في التعليم الثانوي والعالي والإداري ، ومجموعة من الأدوات التعليمية المبتكرة وتدريس تخصصات جديدة في مجال السياحة المستدامة الدولية. 
ويهدف البرنامج المتكامل للمنتدى إلى إلهام وتعبئة أصحاب المصلحة وصانعي السياسات والأساتذة وقادة الصناعة للعمل الجماعي. بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن المنتدى جوائز يوليسيس المرتقبة، لتكريم الإنجازات والمبادرات الاستثنائية في مجال التعليم السياحي. وتم إنشاء الجائزة في عام 2003، وتُمنَح لباحث متميز، له إنجازات بارزة ومساهمات ملحوظة في قطاع السياحة.  
كما تم مناقشة مجموعة من الموضوعات من أبرزها أداء منظمة السياحة خلال العامين السابقين بمشاركة ممثلين عن القطاع السياحي من الدول الـ 160 الأعضاء بالمنظمة، إضافة إلى خططها المستقبلية لتطوير قطاع السياحة العالمي من خلال تطوير الشراكات ودعم وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في القطاع السياحي، إضافة إلى تطوير حوكمة المنظمة لتكون أكثر مرونة وفعالية.
وأعلنت منظمة السياحة العالمية اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة للمنظمة عام 2025، وذلك خلال مشاركة وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، في الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التي استضافتها مدينة سمرقند في أوزبكستان، خلال الفترة ما بين 16 إلى 20 أكتوبر  الجاري.
وذكرت “واس” أن اختيار السعودية جاء لجهودها في إطلاق عدد من المبادرات في هذا القطاع على المستويين الإقليمي والدولي، ومنها إنشاء الأكاديمية العالمية للسياحة في الرياض، وإنشاء المركز العالمي للاستدامة السياحية، واستضافة أول مركز إقليمي لمنظمة السياحة العالمية، إلى جانب استثمار المملكة في القطاع من خلال مشاريع نيوم والبحر الأحمر، والقدية والدرعية وغير
وقال زوراب بولوليكاشفيلى، أمين عام لمنظمة السياحة العالمية، إن اجتماع الدورة 25 لجمعية العامة للمنظمة في مدينة سمرقند فى الفترة من 16-20 أكتوبر الجارى جاء في وقت يمثل منعطفا بالنسبة لقطاع السياحة حول العالم، معتبرا أن المنظمة تدير دفة شؤونها فى وقت صعب لاسيما بسبب تداعيات وباء كورونا.   وأضاف فى كلمته فى افتتاح جدول أعمال الجمعية العامة للمنظمة، أن العامين الماضيين منذ آخر اجتماع للمنظمة فى مدريد فى عام 2021،  شهدا عودة السياح وارتفاع أعدادهم بالمقارنة بـ20 عاما الماضية، مشيرا إلى أن الخسائر فى العوائد من السياحة بلغت مليارات من الدولارات، نتيجة “كوفيد -19” ولكن تمت استعادة المسار للسياحة حيث بلغ عدد السائحين حول العالم 700 مليون سائح بنهاية يوليو 2023 بزيادة 10% عن نفس الفترة فى 2022.
وقال إن أفضل النتائج في قطاع السياحة تم تحقيقها فى منطقة الشرق الأوسط حتى أنها تجاوزت المستويات التى تم تسجيلها فى 2019 أى قبل الوباء.   وأوضح أن أوزبكستان استقبلت 5.2 مليون سائح فى 2023 ، وأن أغلب المناطق استعادت معدلات السياحة ما بين 80 إلى 90% لمستويات ما قبل الجائحة. وأوضح أن الأعداد كذلك فى أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية تعود إلى طبيعتها ومن المتوقع أن تعود آسيا بقوة هذا العام لاسيما بعد فتح الصين لأبوابها. وتوقع أنه بحلول نهاية العام سنشهد نفس التعافى فى المناطق الجغرافية الأخر. 
وبحسب تقرير منظمة السياحة العالمية الصادر في يوليو 2023، فقد شهدت حركة السياحة الدولية تعافياً بنسبة 84% عن مستويات ما قبل جائحة كورونا، حيث سافر نحو 700 مليون سائح دولي بين يناير ويوليو 2023، بزيادة بلغت 43% عما كانت عليه في نفس الأشهر من عام 2022. فيما شهدت منطقة الشرق الأوسط نمواً في عدد الوافدين إليها خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2023، حيث تجاوز عدد الوافدين مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 20%.
كما تم الإعلان عن أفضل القرى السياحية خلال انعقاد الجمعية العامة، وتُكَرّم الجائزة السنوية الوجهات الريفية التي تُبرز التزامها بالاستدامة بجميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والحفاظ على القيم المجتمعية وتعزيزها؛ بهدف جعل السياحة محركًا للتنمية الريفية ورفاهية المجتمع وذلك بحضور ممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء، مع القرى التي حصلت على الاعتراف هذا العام، بالإضافة إلى ممثلي القرى. 
وتم خلال جلسة الجمعية عرض تقرير مرحلي حول إنشاء مكاتب اقليمية لمنظمة السياحة العالمية وتقرير مرحلي عن توصيات وحدة التفتيش المشتركة ومكتب خدمات الرقابة الداخلية حول إصلاح المنظمة وكذلك عرض تقرير المجلس التنفيذي إلى الجمعية العامة وتسليط الضوء على تقرير رئيس الأعضاء المنتسبين ومناقشة تقرير اللجنة المعنية بشؤون العضوية بالانتساب وعرض تقرير اللجنة العالمية لآداب السياحة والحديث حول يوم السياحة العالمي والمؤشرات الصادرة وما يصاحبه من فعاليات وأنشطة تخدم القطاع السياحة، كما إقرار أعضاء المجلس التنفيذي الذين تم انتخابهم للأعوام 2023 -2027

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى