الأخبار

مبادرة البجا تؤكد أنها مع وحدة السودان شعباً وأرضاً

كسلا:سيف هارون
عقدت مبادرة أبناء البجا بالخدمة العامة لتعزيز السلم الإجتماعي بين النظارات والكيانات المجتمعية مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء كشفت من خلاله كافة التفاصيل التي قادت إلى وصولها محطة توقيع الميثاق والتمهيد للمؤتمر العام.
وتحدث في البداية القيادي “محمد محمد طاهر اوقدف” الذي تقدم بشكره للمبادرة على الجهود التي تم بذلها من أجل انجاحها، مشيراً إلى أن الغرض من المبادرة وحدة الصف والبدء في معالجة الرأس حتى يصلح الجسد،منوهاً إلى هدف الجميع تعزيز الاستقرار في شرق السودان.
فيما كشف رئيس المبادرة “لؤي محمد عثمان” أنه تنادي نفر كريم من أبناء البجا قبل عام و لمناقشة قضايا تخص العاملين في الخدمة المدنية، وبعد ذلك تطورت المبادركة بمشاركة المعاشيين من الخدمة العسكرية وتمت مناقشة ملف التعايش السلمي من أجل الأمن والسلام والاستقرار.
وأضاف:لذا فإن المبادرة لم تنحصر على القضايا الفئوية التي نشأت من أجلها وكان أن اتجهت لترتيب البيت البيجاوي دون إقصاء او استثناء لاحد والتقت المبادرة بكل الفئات وصولاً إلى نُظار القبائل الذين استجابوا سريعاً للمبادرة إلى أن تم التوقيع بالحرف الأولى على الميثاق الذي يسهم في تهيئة الأجواء العامة وتشجع لمنهج الحوار الذي سيقود إلى المؤتمر العام.
ولفت إلى أن المبادرة تهدف إلى إجراء مصالحات لاتستثني أحد عطفا على إيقاف خطاب الكراهية بوسائل التواصل الإجتماعي وكذلك تعزير وتوطين ثقافة الحوار لحل القضايا للوصول إلى أرضية مشتركة من خلال فريق عمل، علاوة علي مناقشة القضايا العامة وأكد أن المبادرة مع وحدة السودان أرضا وشعبا وكذلك وحدة مجتمع الولاية، عطفاً على وحدة المكونات البيجاوية وتعزيز قيمة القلد.
وعلى ذات الصعيد مضى عضو المبادرة إدريس محمد علي الذي قال إن الميثاق هو إختبار أولى لتدعيم السلام في الولاية والشرق، لافتاً إلى أن طموحهم يتجاوز هذا الميثاق وصولا إلى وحدة الشرق، وأكد أنهم لايدعون المعرفة الكاملة بل وضعوا الأساس وأن المبادرة تحتاج إلى حكمة العقلاء لتطويرها ودفعها إلى الأمام وأن تكون لها حاضنة، وأشار إلى أن الدولة لها جوانب تليها في المبادرة التي أكد على إنها مدخل صحيح لحل المشكلة، وأوضح أن الوثيقة اتفقت على ثوابت ومبادئ منها وحدة السودان و البجا وأنه لايوجد خلاف حول المبادرة التي حددت آليات المؤتمر الذي يتناول الحكم و الإدارة وجبر الضرر الذي أشار إلى أنه مهم ويحتاج إلى إجماع من أهل الإقليم لتجد حل حقيقي وحتى يتم إنجازها لابد من الإتفاق.
وقال إن الإنتقال بالمجتمعات يحتاج إلى تضحيات، ولفت إلى أن المشوار طويل وليس سهل ولكن في ذات الوقت من حقهم أن يحلموا بتحقيق التنمية التعايش السلمي، وقال أنه سيتم حشد كل الامكانيات من أجل جبر الضرر وانصاف كل أصحاب الحقوق، وقال إن الحبل السري الرابط بين البجا لايعرفه أحد من واقع وجود الكثير من الروابط المشتركة، ولفت الي إن حسن النية والتوفيق من الله.
وعن المؤتمر الذي سيتم تنظيمه في المرحلة المقبلة قال عضو المبادرة محمد كرار أنه سيناقش عدد من القضايا منها جبر الضرر على الأصعدة كافة وسيتم انشاء صندوق لهذا الغرض وكذلك ملف الحكم والادارة وقال إن المؤتمر يأتي بعد توقيع الميثاق الذي يعتبر بمثابة عقد جديد.
وشهد المؤتمر الصحفي مداخلات من الإعلاميين وقيادة المكونات الإجتماعية وذهبت جميعها في إتجاه التأكيد على الدعم الكامل للمبادرة التي أشادوا بها واعتبروا أنها مكسب كبير سيحصد الشرق نتائجها إستقرار وتطور ورفاهية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى