أول ايام العيد في الخرطوم تحليق الطيران وضرب في امدرمان
استقبل مواطنو ولاية الخرطوم عيد الاضحى المبارك بدوى الاسلحة وتحليق الطيران الحربى فى اليوم الاول من العيد،وسط عزوف الغالبية من المواطنين لشراء احتياجات العيد بسبب انعدام السيولة.وقال مواطنين انهم استقبلوا العيد بتحليق للطيران واستمرار القصف المدفعى (بينما الناس فى الساحات العامة لاداة صلاة العيد حلقت الطيران الحربى على رؤسهم كما سمعوا دوى انفجارات مكثفة فلا اماكن متفرقة) واوضحت مصادر ان الوضع المادى وعدم صرف المرتبات لاشهر فاقم من الوضع الانسانى مما اضفى صورة كاحلة على العيد وتجريده من الطعم والفرحة ،واشارت الى خلو الطروقات من المارة.
وقال مواطنون اخرون فى الخرطوم ان الشعب السودانى استقبل العيد فى ظرف استثنائى لم يشهده من قبل.وقال مواطن ان اغلب المواطنين نزوح ولجاوا الى دول الجوار تاركين منازلهم خلفهم خاوية،وكشف عن عدم وجود اى ملامح للعيد،حيث حل شعور الغربة وفقدان الاعزاء محل الفرحة .
وفى منطقة الكلاكلات جنوب الخرطوم شهد اليوم الاول للعيد عمليات نزوح كبيرة للمواطنين الى الولايات مع انعدام اى مظاهر العيد. و ان المنطقة شهدت هدؤءا حذرا مع استمرار نزوح كبير خلال يومى الثلاثاء والاربعاء واوضح ان الجميع حزين مع وجود رغبة وسط المتبقين بالتجمع وتناول وجبة الافطار بشكل جماعى،واشار الى وجود اصوات لاطلاق النار المتقطعة وعلى مسافات بعيدة،وكشف عن انقطاع المواطنين فى الكلاكلات عن العالم الخارجى بسبب انقطاع التيار الكهربائى لستة ايام متتالية،كما اشار الى وجود استنكار وسط المواطنين من خطاب البرهان الذى دعى فيه المواطنين بحمل السلاح مشيرا الى ان واجب الاجهزة الامنية حماية المواطن ونبه الى وجود تذمر واستنكار كبير وسط المواطنين ضد الانتهاكات التى يمارسها المسلحين تجاه المدنيين باعتبارهم ليسوا جزءا من الحرب الدائرة.
من جهة اخري ضرب الطيران مرتكزات للدعم السريع في والبشير بامدرمان وابوروف وًالفتيحاب
