تقارير

عاجـــــــــــــل | مناوي وجبريل تغيير في المواقف ..الميرغني يتمسك بالكتلة ..الناظر ترك مع اردول

أصبحت الأمور معقدةً داخل الكتلة الديمقراطية عقب تضارب مصالح قياداتها وإقالة مبارك اردول من منصب المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية ، وتباعد المواقف بين الناظر ترك ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الميرغني ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي ، وذلك بسبب ما وصفه مبارك اردول بالتآمر ضده لإزاحته من منصبه لصالح نور الدائم طه .
#اشتباكات_بالأيدي
استمرار الكتلة الديمقراطية أصبح شبه مستحيل ، حيث بلغت الخلافات الإشتباك بالأيدي وتبادل الألفاظ والاتهامات بين كلٍ من القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل معتز الفحل والقيادي بحركة جيش تحرير السودان نور الدائم طه مع كلٍ من الناظر ترك ومبارك اردول .
#حل_الكتلة_الديمقراطية
وأصبح الانقسام ومفارقة كل من اردول والناظر ترك أمراً واقعاً حيث تنازلوا وتركوا مسمى الكتلة الديمقراطية برئاسة رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وأصبحوا يتحدثون بإسم الجبهة الوطنية السودانية برئاسة الناظر محمد الأمين ترك وظهر معه في جميع الاجتماعات والمؤتمرات الصحفية الدورية مبارك اردول ، والذي اتضح جديته في حل الكتلة الديمقراطية ، وكان اخر مؤتمرٍ صحفي ظهر فيه كل من الناظر ترك واردول الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري ، عقب أيام من تصاعد الخلافات داخل الكتلة الديمقراطية فيما لم يظهر ممثلو مكونات الكتلة في المؤتمر الصحفي .
#إنتقام_اردول
وسبب هذه الخلافات التي أصبحت تطفو للسطح بوضوح هو سعي مبارك اردول للانتقام لنفسه من نور الدائم طه ومعتز الفحل – حركة جيش تحرير السودان و الحزب الاتحادي الديقراطي الأصل – لإعتقاده الجازم أن هذه الحركة والحزب قد ابعدوه من منصبه للإستيلاء والسيطرة على الذهب ، وذكر مبارك اردول وفقاً لمصادر ( سودان توداي ) في اجتماعٍ مع الناظر ترك واخرين أنه هو الذي صنع الكتلة الديمقراطية بجهدهِ الخاص ومن ماله الخاص ووفر للكتلة تمويلاً من عائدات الذهب والمعادن بتسهيلاتٍ من قيادة الجيش وقال لهم : (اللي بنيتو ما بخليه يروح ساي والكتلة دي أنا عملتها وأنا بفرتقها ).
#البحث_عن_تحالفات_جديدة
تعقيدات الأمور داخل الكتلة الديمقراطية وصلت مرحلة البحث عن تحالفاتٍ جديدة لكلٍ من الناظر ترك ومبارك اردول خارج الكتلة ، وبحث جعفر الميرغني عن تحالفٍ جديد بعيداً عن كلاهما ، خاصة وأن حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي بعد زيارتهم إلى جوبا ضمن الحركات الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان واجتماع الوسيط الجنوب سوداني توت قلواك معهم واخبارهم أن موقف دولة جنوب السودان داعم لمنبر جدة الذي يضم المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي و الإيقاد ولجهود بناء الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية والتي تم التوافق على تسميتها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ( تقدم) .
#خروج_مناوي_وجبريل
هذه التحولات ستجعل حركتي جبريل إبراهيم ومني اركو مني أمام خيارات البحث عن تحالفاتٍ جديدة تدخلهم إلى العملية السياسية بناءً على ما يمضي عليه مسار منبرة جدة التفاوضي ، ولن يكون أمام جعفر الميرغني سوى البحث عن تحالفٍ مع مبارك الفاضل عبر كيانه غير الموجود ما تسمى قوى التراضي الوطني ، بينما سيكون خيار كلٍ من مبارك اردول والناظر ترك هو البحث عن تحالفٍ مع واجهاتِ الإسلاميين من أصحاب الآراء المتطرفة والداعمة للحرب .
▪️ #الميرغني_يتمسك_بالكتلة
ونقل الصحفي المقرب من قيادة الجيش والكتلة الديمقراطية عمار عوض ، خبراً عن لقاء رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الميرغني السفير البريطاني بالسودان في مقر اقامته بالقاهرة ، واصفاً إياه برئيس الكتلة الديمقراطية ، وذكر في الخبر أنه سلمه رؤية الحزب لإنهاء الحرب بحضور كل من الأمين السياسي معتز الفحل والذي غادر بورتسودان منتصف الأسبوع الماضي ، وهو مايعني عملياً انقسام الكتلة الديمقراطية وتمسك جعفر الميرغني بها وخروج كل من اردول والناظر ترك إلى ما تسمى الجبهة الوطنية السودانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى