عمداء جامعة شندي يناقشون الاوضاع بالجامعة

أكد المهندس المعتصم إبراهيم علي جاد الله رئيس مجلس جامعة شندي إلتزام الجامعة بتقديم الخدمة الطبية النوعية للمجتمع عبر مرافقها الطبية مما يحتم على الأدارة بذل المزيد من الجهد مع كافة الشركاء لتحسين الوضع المالي في ظل هذا الظرف الاستثنائي.
جاء ذلك لدى تشريفه اجتماع   مجلس العمداء رقم رقم 4 لسنة 2023 الذي انعقد مساء  أمس بمركز التدريب الفندقي حيث جدد شكره لحكومة ولاية نهر النيل ومحلية شندي ومجلس أمناء مستشفى المك نمر الجامعي والخيرين من أبناء الولاية وعلى وجه الخصوص  ابناء محليتي شندي والمتمة  لوقفتهم تجاه الجامعة ومرافقها الصحية داعياً لاستنباط موارد إضافية لمواجهة الزيادة الكبيرة في تكلفة التشغيل مبدياً اسفه على تدمير البنية التحتية ببعض الجامعات مهيباً بجهات الإختصاص تهيئة سكن الطلاب في ظل الشح الكبير في مرافق السكن.
ودعا مدير الجامعة  لزيادة الأصول واستثمارها بالصورة المثلى مؤكداً أن توقف الدراسة بالجامعة لما يقارب العام اثر بصورة كبيرة على الوضع  الاكاديمي بالجامعة تمثل في تراكم الدفعات مبيناً أن التركيز  في الفترة الماضية إنحصر في تقديم الخدمة الطبية النوعية بمستشفى المك النمر الجامعي والمراكز الطبية المتخصصة واشاد بالكوادر الطبية العاملة بها على تفانيها في أداء واجبها في هذا الظرف الاستثنائي  وقال إن مركز الكلي توقف  لفترة محدودة جداً ضمن 95 مركز بالسودان  لكنه باشر مهامه بالوضع الطبيعي مشيداً بالدور الطليعي الذي يقوم  به مما جعله محط الإنظار إبان فترة توقفه. معربا عن شكره  لحكومة الولاية ومحلية شندي ومجلس الامناء والرسميين والشعبيين لإسهاهم في إعادة تشغيله مؤكداً أن الوضع مطمئن بالمستشفى والمراكز الطبية. معلناً عن تكوين لجنة إدارة  أزمة برئاسته وتشريف رئيس المجلس  تختص بمعالجة الاختلالات الصحية الناتجة عن الوضع الاستثنائي بمشاركة الجهات ذات الصلة. معلناً عن توجيه صدر للكليات بالعمل في يوم الأحد من كل اسبوع لاستخراج الشهادات والإفادات للخريجين مستعرضاً بعض الأنشطة المجتمعية التي تمت ببعض الكليات مثل: المجتمع – الصحة العامة – الطب – الهندسة والعمارة.  هذا إلى جانب الاستقرار في خدمات المياه بإضافة بئري مياه بدعم سخي من إحدى الجهات الخيرية.
وقال وكيل الجامعة إن إدارة الجامعة تسلمت دعم الجامعة الخاص بمرتب أبريل وتم صرفه لجميع الفئات بما في ذلك الذين كانوا قد تلقوا رواتب خلال الشهور الماضية لكونهم كانوا مستمرين في تقديم الخدمة.  كما تمكنت من صرف بدل التذاكر ودعم السكن لأعضاء هيئة التدريس. هذا إلى جانب سداد جزء من مديونيات  مشروعات البنية التحتية قيد التنفيذ. ودفع خدمات التامين والنظافة والوقود واستحقاق نهاية الخدمة للمتقاعدين عن الخدمة مؤكدا أن التركيز انصب في الإهتمام بتامين مرافق الجامعة مما  ترتب عليه صرف جميع استحقاقات الحرس الجامعي.
مؤكدا أن استكمال البنية التحتية مرتبط بصورة كبيرة  بالتدرج الدراسي لافناً لاستنباط موارد جديدة وترتيب الاوليات والتوازن في الصرف.
من جانبه أوضح أمين الشؤون العلمية ان إدارته تعكف على ترسيخ مبدأ الجودة والإعتماد الأكاديمي عبر عدد من المحاور ووضع خطة واضحة لمعالجة مشكلة تراكم الدفعات.
وناقش الاجتماع الطلبات المقدمة من بعض الجامعات لاستضافة طلابها وامن الاجتماع على تخصيص الأولوية لطلاب الجامعة مع التأمين على الواجب الوطني الذي يحتم تقديم خدمة التعليم  للجميع.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة استقراء الجوانب الفنية وآراء مجالس الكليات والأقسام في التخطيط لمعالجة تراكم الدفعات والاستعداد لمزاولة النشاط الأكاديمي بصورة فاعلة وعملية حا