ولايات

كادوقلي : وصول قافلة المساعدات الإنسانية من 107 طن من المواد الغذائية

 

كادقلي : المكتب الصحفي..

وصلت إلى مدينة كادقلي صباح اليوم الجمعة قافلة المساعدات الإنسانية عبر الطريق القومي وتحتوي القافلة على ١٠٧ طن من المواد الغذائية بالإضافة إلى ٨٠ طن من الادوية والمستهلكات الطبية. وكان في استقبال القافلة بميدان الحرية بكادقلي والي جنوب كردفان محمد إبراهيم عبد الكريم وأعضاء لجنة أمن الولاية ومفوض العون الإنساني ووزير الصحة والتنمية الاجتماعية وممثلين لبرنامج الغذا العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الرؤية العالمية ومنظمة قول. والي جنوب كردفان ثمن الجهود التي بذلتها اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية ولجانها الفنية ببورسودان مع مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤن الإنسانية والشركاء من الوكالات والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني مشيرا إلى أن القافلة تلبي احتياجات المتأثرين بالحرب بمحليتي الدلنج وكادقلي بحانب نازحي لقاوة بالإضافة إلى تلبيتها لحاجة المرافق الصحية من الأدوية والمستهلكات الطبية وناشد الوالي المجتمع الدولي و وكالات الأمم المتحدة للاستجابة لحاجة انسان الولاية من المساعدات في ظل ظروف الحرب وأغلاق الطرق والمسارات. وشكر محمد إبراهيم عبد الكريم الوكالات والمنظمات العاملة بالولاية على دعمها المقدم لإنسان الولاية ومساهمتها في وصول القافلة. من جانبه أكد مفوض العون الإنساني بالولاية فضل الله عبد القادر ابو كندي أن وصول القافلة يمثل بارقة أمل في استمرار انسياب المساعدات للولاية التي يعاني انسانها من نقص حاد في الغدا والدواء بسبب ظروف الحرب بالسودان والولاية على وجه الخصوص وشكر مفوض العون الإنساني حكومة السودان والأجهزة الأمنية والعسكرية وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية جناح الحلو على تسهيلهم مهمة وصول القافلة من مدينة بورسودان عبر الطريق القومي مرورا بالأبيض والدبيبات والدلنج إلى مدينة كادقلي… وأشار المفوض إلى أن القافلة سيتم توزيعها فورا للمستهدفين وفق الضوابط والإجراءات المعمول بها في حقل العمل الإنساني. مدير منظمة الصحة العالمية مكتب كادقلي د / جودة صالح أشار إلى أن الشق الدوائي في القافلة يحتوي على أربعة شاحنات واحدة للدلنج وعدد ثلاثة شاحنات لكادقلي تحتوي على الأدوية الأساسية والمستهلكات الطبية التي تكفي لشهرين ونصف الشهر. وأكد جودة ضرورة استمرار الدعم الصحي والطبي والاستجابة لندا الإنسانية لتخفيف المعاناة عن كاهل المواطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى