الأخبار

قوة من الاستخبارات العسكرية تمنع عضو الحرية والتغيير محمد كاس من دخول الأراضي السودانية

قوى الحرية والتغيير
‏ تصريح صحفي
‏قامت قوة تابعة للإستخبارات العسكرية بقيادة الرائد محمد نصرالدين تمبور يوم أمس الأحد ٥ نوفمبر ٢٠٢٣م بمنع الأمين السياسي لحركة وجيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي وعضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير الأستاذ محمد كاس من دخول الأراضي السودانية وأبعدته من الأراضي السودانية وأصدرت توجيهات بمنعه من الدخول للسودان.

‏يأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة متواصلة استهدفت قيادات قوى الحرية والتغيير عند مغادرتهم للبلاد بعد إندلاع الحرب ووضع أسمائهم ضمن قوائم الممنوعين من السفر ، أو اعتقال ممن اختاروا العودة إلى الوطن كما حدث مؤخراً لعضو المكتب التنفيذي عن حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) الأستاذ خالد بحر عند معبر أرقين لدى عودته إلى السودان حيث تم إعتقاله وإنتهاك خصوصية هاتفه المحمول وإخضاعه التحقيق والاحتجاز.

‏إن إجراءات التضييق على قيادات قوى الحرية والتغيير والناشطين والفاعلين والمواطنين بشكل عام دون أي مسوّغ قانوني يعد بمثابة إستهداف سياسي يتورط فيه عناصر النظام المباد وحزبه المحلول ومليشياته من خلال توريط الأجهزة النظامية في هذا المسلك الإجرامي غير القانوني.

‏إننا نُحمل قيادات الأجهزة النظامية والأمنية مسؤولية تنفيذ توجيهات وأوامر عناصر النظام المباد ومنهجهم القائم على تصفية حساباتهم السياسية مع الآخرين عبر تلك الأجهزة ،وعليهم أن يعلموا الآن قبل فوات الاوان ان هذه المسلك سيرتد عليهم بالضرر الفادح وحينما يأتي اوان الحساب على تلك التجاوزات سيهرب منهم قادة وعناصر النظام المباد ويتركونهم يواجهون مصيرهم المحتوم كما حدث عند انعقاد محاكم مرتكبي التجاوزات بعد إنتصار ثورة ديسمبرالمجيدة.

‏نطالب في هذا السياق بإطلاق سراح كل الناشطين المعتقلين لدي طرفي الحرب والمليشيات المتحالفة معهما والكشف عن وقائع مقتل المعتقلين المدنيين من غير أسرى الحرب المشاركين في القتال أو الذين لم يكونوا جزء منها والقبض على المتهمين المتورطين في كل تلك الجرائم ، والتوقف الفوري عن اعتقال المدنيين والناشطين والعاملين في مجال تقديم الخدمات ولجان الطوارئ أو التضييق عليهم بأي صورة من الصور.

‏على النظام المباد وعناصره أن يعلموا أن الحرب التي أحرقوا فيها البلاد ستنتهي يوماً ما ومهما فعلوا فسيكون عليهم مواجهة جرائمهم التي ارتكبوها أمام قضاءٍ عادل وسينالوا الجزاء على كل ما اقترفوه من جرائم وتجاوزات.

‏ المكتب التنفيذي
‏ الإثنين ٦ نوفمبر ٢٠٢٣م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى