لندن : الكابتن توم يسخر قضيته بعد قرار المحكمة هدم منتجعه الفاخر

صدرت أوامر لعائلة الكابتن توم بهدم منتجع صحي فاخر تم بناؤه في حديقتهم بعد خسارة الاستئناف.

تقدمت هانا إنجرام مور وزوجها كولن في عام 2021 بطلب للحصول على إذن لبناء مبنى مؤسسة الكابتن توم على ملاعب تنس مهجورة في منزلهما في مارستون موريتين، بيدفوردشير.

تم منح الضوء الأخضر للمبنى المصمم على شكل حرف L، لكن هيئة التخطيط رفضت طلبًا لاحقًا بأثر رجعي في عام 2022 لبناء مبنى أكبر على شكل حرف C يحتوي على مسبح سبا.

ثم قدم مجلس بيدفوردشير المركزي إشعارًا تنفيذيًا يطالب بهدم “المبنى غير المصرح به الآن” – لكن الأسرة استأنفت وعقدت جلسة استماع الشهر الماضي.

والآن نشرت مفتشية التخطيط قرارها برفض الاستئناف، مما يعني أن أمام الأسرة ثلاثة أشهر لإزالة المنشأة. وقالت المفتش ديان فليمنج إن حجم المنتجع الصحي الذي تم بناؤه جزئيًا “أدى إلى إلحاق الضرر” بمنزل العائلة، وهو مبنى مدرج من الدرجة الثانية.

وقد جذبت القضية اهتمامًا وطنيًا بسبب الجدل الدائر حول إنفاق الأموال التي جمعتها مؤسسة الكابتن توم، والتي تلقت أكثر من مليون جنيه إسترليني من التبرعات في عامها الأول بعد افتتاحها في عام 2020.

تم تأسيسها بعد أن قام الكابتن توم، الذي خدم في الحرب العالمية الثانية، بجمع ما يقرب من 40 مليون جنيه إسترليني لصالح هيئة الخدمات الصحية الوطنية عن طريق المشي 100 لفة في حديقة منزل العائلة قبل عيد ميلاده المائة أثناء الإغلاق الوطني بسبب كوفيد.

وفي العام الماضي، كشفت صحيفة الإندبندنت أنه تم دفع 54.039 جنيهًا إسترلينيًا من المؤسسة إلى شركتين تديرهما السيدة إنجرام مور وزوجها كولن.

وفي هذا العام، اعترفت السيدة إنجرام مور باحتفاظها بمبلغ 800 ألف جنيه إسترليني من ثلاثة كتب كتبها المحارب القديم في الجيش، على الرغم من أن مقدمة أحدهم تشير إلى أن الأموال ستذهب إلى الأعمال الخيرية.

ومن المقرر إغلاق المؤسسة وسط تحقيق مستمر في مواردها المالية من قبل لجنة الأعمال الخيرية، وفقًا لممثل العائلة.

بدأ العمل في بناء الأساس في منزل العائلة في ديسمبر 2021 – ولكن في الشهر التالي اكتشف المجلس المحلي أنه يتضمن جناحًا إضافيًا لما تم الاتفاق عليه كجزء من الموافقة على التطوير.

ورفض المجلس الطلب بأثر رجعي الذي قدمته الأسرة بشأن الجزء غير المرخص من المبنى، والذي يشمل المنتجع الصحي، وأمر بإزالته.