ولايات

والي دارفور السابق الأوضاع في غاية الصعوبة

وصف الدكتور أديب عبدالرحمن والي وسط دارفور الأسبق ورئيس منظمة الناس بالناس الوضع الإنساني في دارفور بأنه بالغ الصعوبة والتعقيد مؤكداً الحاجة الماسة لتقديم المساعدات للمتضررين من الصراع بصورة عامة خاصة شريحة النازحين والرحل.
وقال إن منظمة الناس بالناس أجرت دراسة مسحية في غالب ولايات دارفور تناولت الموسم الزراعي و المعونات والدخل اليومي، وأوضح إن الدراسة توصلت إلى عدم توفر دخول من أي نوع في معظم المدن، حتى مدينة الضعين غير المتأثرة بالحرب تأثرة بالعدد الكبير للنازحين.
وكشف عن أزمة إنسانية مأساوية في زالنجي وحالات النزوح المركب مما يزيد من احتياجاتهم. وأكد إن، المحليات الجنوبية تعاني من النزوح جراء الصراعات بين السلامات والبني هلبة نزوح في مكجر وإنها في حاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأكد إن أولويات الوضع الإنساني في دارفور تتمثل في في الصحة والماء والإيواء والغذاء والمواد غير الغذائية بجانب حماية المدنيين والطفل.
وأشار إلى توجيه النداء إلى وكالات الأمم المتحدة وبعض الدول ووسائل الإعلام والغرف التجارية بدارفور معرباً عن أمله
في الاستجابة للنداء لعكس الأزمة الإنسانية وحجم الحاجة في عموم دارفور
ونوه إلى انخراطهم في نقاشات مستمرة مع وكالات الأمم المتحدة في ادري بشرق تساد لبحث إمكانية تدفق المساعدات من تشاد وأشار إلى وعود للانتقال من الجنينة إلى زالنجي ومنها إلى الاتجاه الشرقي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى