الأعمدة

بعد الكبسة السعودية : البرهان الى القهوة الكينية والزغني الحبشي لماذا..!

لا اعتقد ان فرحة دعاة تاجيج الحرب بخطاب البرهان امام قمة السعودية العربية الافريقية.. و التي طفحت فقاقيعها في فضاءات الاسافير ستدوم كثيرا.!
فبمجرد الاعلان عن نية الرجل التوجه الى دولتي كينيا و اثيوبيا بدات اعراض المغص تقرص في امعاء ابواق جماعة البل و الجغم الى درجة افساد بهجتهم بتفجير مقدمة جسر شمبات الذي اعتبروه سدرة النصر التي سيمددون عندها من جديد عافية ارجل سلطلتهم الكيزانية التي شلتها صعقات كهرباء ثورة ديسمبر التي ظنوا ان ريحها ستذهب مع افول صيت صنيعتهم قوات الدعم السريع التي ارادوها فزعة فصارت لهم وجعة واي وجعة هي !
الان البرهان الذي ظن ان اللعب بحجر الحرب و بيضة السلام هو امر سهل سيطيل عمر تقلباته الحربائية في ظل سلطته الشائهة كالجنين الذي لم ولن يخرج معافى من حضانة الخدج!
وهاهو وبعد ان عاد من جدة بشريحتين احداهما مشحونة بالكلام المعلن في قاعة الخطب الرنانة.. والاخرى تحتوي على كلام الكفلاء الصارم حيال ما يجب فعله والا فالعصا لمن تمرد من طرفي النزاع الطفولي او يلعب منهما بالنار.
هاهو القائد الحائر والمحير يتجه الى كينيا لمصالحة الرئيس وليام روتو وربما او حتما سيلتقي الدكتور حمدوك خاصة وان من سيرافقه في الرحلة القائد مناوي الذي مهد للامر في نيروبي التي عرج عليها قادما من رحلة اروبا.
ومن بعد ان يتناول البرهان القهوة المظبوطة في كينيا يبدو ان وجبة الزغني بالشطة القبانيت تنتظره ساخنة في ضيافة حبيب الفشقة ابي احمد.. وهذه الوجبة الحارة المذاق في اللسان والمصران ستزيد من حالة المغص في بطون البلابسة و سترفع من مستوى الاستفراغ اللفظي عند الانصرافي وعمسبب وذو النون والقونات الاخريات شتما في البرهان لاسيما اذا ما حضر تلك المائدة نفر من جماعة قحت سابقا وتقدم حاليا !
ولابد ان صراخ التنديد بتقلبات البرهان ستبدأ قبل اقلاع طائرته نحو نيروبي واديس و تخمد في نفوسهم نشوة خطاب قمة السعودية الذي كان له ما بعده من كلام الغرف المغلقة قبل اختتام الزيارة بالعمرة و التي اعقبتها وجبة كبسة الوداع وصرف التعليمات بما يجب فعله من خطوات في الايامات القادمات!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى