الدكتور بكرى الجاك يتاهل للنهائي بعد انسحاب الاستاذ محمد الامين المفاجئ
لا اعرف ان كان ماكتبه د.بكرى الجاك في عشية وفاة الموسيقار محمد الامين تحت عنوان ( انه زمن الفجيعه والاحزان الكبرى والحكم المتوارثه) هل هو صيغة نعي جديده، او محاولة لربط الفن كعنصر اساسي في نهضة الشعوب،والمقال برمته هو لقاء السحاب بين قامتين عظيمتين،د.بكرى كاعظم متلق والاستاذ محمد الامين كاعظم مؤدى وصانع ثورات التغيير.
تطرق دكتور بكرى الجاك لفكرة نجاح الدوله الوطنيه عبر عقد اجتماعي جديد، وقال انه لو اتي يوما التطرق للجرد في امر تشكيل الذاكره سيكون للاستاذ محمد الامين مكانه عظيمه في تشكيل وجدان مشترك وذاكره مشتركه لجموع السودانيين في القبل الاربعه.
في مقال ذي صله كتبه عن الاستاذ محمد الامين قبل عام تطرق لاتقان وتجويد الاستاذ محمد الامين في فعلنا الثورى من خلال تجويده لحرفته كفنان رسالي، وهو اي هذا التجويد من اساسيات تطور الانسان وتقدم الشعوب والرقي بالاوطان.
الدكتور بكرى الجاك الذي شهدت جزء كبير من طفولته وشبابه الباكر، نشا نشاة ثوريه يحفظها له كل اترابه واقرانه ومثله ومثل ابناء جيله والاجيال التي سبقته ،ظل الاستاذ محمد الامين هو ملهم الاجيال والثورات نحو غد مشرق،
الاستاذ محمد الامين في احدي حفلاته الاخيره خاطب جمهوره المنفعل والذي كان يردد معه اغنياته بان صاح فيهم(ماهو اما تغنو انتو او اغني انا) للعارفين بالاستاذ تماما ومايقصده من هذا التنبيه هو ان نتعلم النظام وان نستوعب مايقال لنا ،لان هذا سيساعدنا في التعبير عن مشاعرنا بطريقه تعكس تفهمنا للامور،
اعتقد ان مسيرة الدكتور بكرى الجاك كمستمع للاستاذ محمد الامين، وبعد تشبع الاول-الدكتور بكرى الجاك- بجرعات وطنيه كبيره من ارث الفنان محمد الامين ،نتج عنها اعظم مشروع وهو نظام الجمهوريه الثانيه كفكره للدكتور بكرى قائمه علي البحث عن صيغة عقد اجتماعي جديد لوطن جديد يسع الجميع كما اراده الاستاذ محمد الامين، الطريق اصبح ممهد تماما امام دكتور بكرى والشباب لقيادة تطور السودان وفق اسس ونظم حكم جديده قائمه علي الحريه والسلام والعداله والمساواه بعد الانسحاب المفاجي للاستاذ، الكره انا في ملعب الدكتور بكرى الجاك واقرانه من الشباب لقيادة الهجمه المباغته للاسراع باحراز هدف يطمن الجميع ويلهب حماس الشعب من جديد.