البرهان وحميدتي في اليوم العالمي للرجل : حالة من انزاء القطط في ليالي الشتاء الباردة
(مواقف) السياسة السودانية تخلوا من اي وسيلة لنقل المواطن الي محطات الرفاه والادمية
يااخوانا اليوم العالمي للرجالة ليس مقصود بيهو ( زي رجالة البرهان وحميدتي ) التي يمكن تصنيفها تحت اي مسمي آخر مثل الرعونة وتضخم الذات والاصابة بداء الرؤية النفقية وعدم التحلي بالمسؤولية الاخلاقية عدا ان جميع تلك الصفات نتاج هوة نفسية عميقة جعلت كل من ( الجنرالين ) يؤمن بان اذلال الشعب واخضاعه والهيمنة علي ثرواته لن يتأتي الا من خلال توجيه جميع الاسلحة الثقيلة التي تستخدم في الحروب ضد الاعداء الي صدره بيد ان ذلك السلاح الموجه الي صدر المواطن السوداني هو ملك خالص له ومن حر ماله
في الوقت الذي ظل فيه المواطن السوداني يبحث ومنذ الاستقلال عن حاكم وطني عادل يستطيع تشكيل فسيفساء الوطن المتعدد الثروات والسحنات واللهجات والقبائل في لوحة مفعمة بالامل تضج بالالوان القزاحية وكان ذلك متاحا لجميع الاحزاب التي شاركت في حكم البلاد لكن مشاركتها كانت وبالا والحرب التي تدور رحاها حاليا جزء من اسبابها نابع من ذلك الارث الحزبي والعسكري الذي ظل يهيمن علي عقلية هذه الفئة التي مافتئت تكافي شعبها ببعض فتات موارده الضخمة وتستاثر بالغنيمة باعتباره خادما مطيعا في باب السلطان ياتمر بامره ويقام عليه الحد متي. نزع عنه رداء الطاعة والنتيجة كما ترونها ضياع بلد وتشريد وتجويع شعب كامل من اجل تحقيق رغبة ونزوة ( الجنرالين )الفتاكة والقاتلة والمميتة
(قانون الغاب )
حارس الحظيرة الجديد المولود القادم من رحم الغفلة بعد ان صمت دهرا نطق كفرا
والماشية التي يعيد اصطيادها يأكل بعضها ثم يمزق الاخري
” القانون لايحمي المغفلين
فاقد حنان غريب وطن غريب ديار في الغربة في البلد البعيد واليوم يكون زي السنة !!
” هل يحق للمواطن السوداني البسيط. الذي يمثل الاغلبية الصامتة بفسيفسائها ان يحلم بزمن ماشي وزمن جاي وزمن لسه
” والسوال : لماذا ظلت بعض الاحزاب والكيانات والاسر والافراد والاحزاب في حالة تفعيل قصوي لآلية افشال مشروع بسط الديمقراطية في ربوع البلاد ومازالت
” اخر حلم للعبد لله في السودان ان تتاح لنا فرصة ادخال ايادينا في صتدوق الانتخابات ونصوت لمن يلتمس حاجاتنا ويدغدغ احلامنا ويضمد جراحنا ويستشرف مستقبلنا
” فضلا دلوني علي وصفة : هل من شان هذه الاحلام المشروعة ان تتحول الي حقيقة ماثلة لطالما تعتبر حقا دستوريا ظل يغفله المواطن ويستغله الساسة علي طريقة القانون لايحمي المغفلين
” ظل يمارس الزقزقة والدغدغة والتغريد .والمواء.. والعواء.. معا
وفي الضفة الاخري منسوب صوت الغبن يتعالي
” متلازمة حكومة الموت البطئ
( الكذبة ) ..وان كانت في حجم ( العوامة ) الا انها تكفي لاغراق الضمير .واني لأري شجر يسير
” السياسة السودانية ( مواقف ) تخلوا من اي وسيلة لنقل المواطن الي محطات الرفاه والادمية
..