الأخبار

مدير جامعة كسلا البروفسور أماني عبدالمعروف تكشف تفاصيل إستئناف الدراسة

حاورها:سيف الدين آدم هارون
كشفت مديرة جامعة كسلا البروفسير أماني عبدالمعروف عن انتظام الدراسة وسط إهتمام كبير من أجهزة حكومة َلاية كسلا، وأشارت إلى أن التعامل مع الداخليات التي يوجد بها المتأثرين بالحرب جاء حكيماً وانسانياً بتقدير ظروفهم وتجهيز داخليات بديلة للطلاب والطالبات مع البقاء على المتأثرين بالحرب داخلية بلدو، وأكدت أن كل الكليات استأنفت نشاطها الذي قالت إنه توزع بين الدراسة، إمتحانات الملاحق والتسجيل، وابدت افتخارها بالادوار المقدرة لأسرة الجامعة.
بداية موفقة
عن إستئناف الدراسة قالت البروف أماني:بحمد الله فقد شهد يوم الأحد 19 نوفمبر إستئناف الدراسة في الجامعة، وبدأت كليات في الدراسة وأخرى في التسجيل وثالثة في إمتحانات الملاحق التي بدأت في الهندسة، الدراسات الإسلامية والاقتصاد.
أزمة إسكان الطالبات
ومضت في حديثها تناولت أمر سكن الطالبات وأضافت: يوجد تعثر في إسكان الطلاب نسبة للوضع المعروف حيث تم استغلال داحليات الطالبات من قبل النازحين، والأخ والي الولاية كوّن لجنة على رأسها قائد الفرقة 11 مشاة اللواء حسن أبوزيد وعضوية عدد من الجهات وعقدت عدد من الاجتماعات، وكان هناك مقترح بأن يستقر الأخوة النازحين في داخلية الشهداء على أن تضم داحليات بلدو كل الطالبات ولكن بعد أن أبدى الأخوة النازحين تحفظات، فتقرر أن تحتضن داخلية الشهداء الطالبات، وواجهتنا مشكلة الحمامات والسور والبوابة فكان أن تكفلت حكومة الولاية وجامعتي كسلا والشرق بصيانة الحمامات التي تقع في الطابق الثالث وبعد ذلك طلبت حكومة الولاية تكلفة السور لاكمال عمليات تأهيلية، وأعتقد أن حكومة الولاية تعاملت بحكمة وانسانية في هذا الملف.
بدائل
واردفت:ولأن أعمال الصيانة تستغرق بعض الوقت لم يكن بمقدورنا تأجيل الدراسة بعد الإعلان عنها فقد بحثت اللجنة بقيادة الأخ ماهر عن بدائل مؤقتة والتي تتمثل في داخلية مدارس المستقبل حيث وافقت مشكورة على استضافة الطالبات اللائي بدأ وصولهن خاصة لمن لديهن إمتحانات ملاحق وهي تسع لعدد 50 طالبة وتُعد داخلية جيدة وقد تم إكمال النواقص كما تم تجهيز داخلية أخرى تتبع للصندوق تقع بالقرب من داخلية بلدو وتسع لعدد بين 60 إلى 70 طالبة وكل هذه الجهود تم بذلها لتوفير سكن مؤقت للطالبات إلى حين تجهيز داخلية الشهداء.
الترحيل
وقالت: رغم حل مشكلة السكن إلا أنه واجهتنا مشكلة أخرى تتمثل في ترحيل الطلاب الذين كان سكنهم بالقرب من كلياتهم ولكن بعد المستجدات الأخيرة فقد طرأ تغيير وبات سكنهم أبعد نسبياً وحيال ذلك فقد أعلن والي الولاية تكفله بتوفير الوقود لحافلات المواصلات التي تقل الطلاب وذلك بعد أن تم الاتفاق مع شعبة أصحاب الحافلات على أن يدفع الطالب نصف القيمة وهي مبلغ 200 جنيه.
زيارات
وحول جاهزية الكليات قالت مديرة جامعة كسلا: سجلت برفقة وكيل الجامعة زيارات إلى الكليات من حلفا الجديدة حتى مجمع الكليات الشرقي وتفقدناها ووقفنا على المشاكل التي من شأنها أن تؤثر بعض الشئ على انتظام الدراسة وكان أن وجهنا بحلها وتذليل كافة العقبات التي تواجه هذه الكليات.
الوالي َالاهتمام
وإشادة البروف اماني بالاهتمام الكبير الذي تجده الجامعة من َالي كسلا واوضحت: الجامعة ولحسن الحظ فإنها تحظى باهتمام شخصي من الأخ والي ولاية كسلا الذي مهما تحدثنا عنه فلن نستطيع أن نوفيه حقه كاملاً من واقع الجهود الكبيرة التي ظل يبذلها من أجل تذليل كافة العقبات التي تواجهنا، وكثيراً ما يستدعي الجهات ذات الصلة بأي مشكلة ويصدر توجيه بحلها، كما أنه يبدي حرص واضح بالاجتماعات التي تتعلق بالجامعة وأبواب مكتبه مفتوحه لنا متى ما أردنا مقابلته، بالتأكيد فإن دعمه المتصل له تأثير كبير في إستئناف الدراسة.
اللواء والرعاية
وعن إطلاقهم على قائد الفرقة 11 مشاة اللواء حسن أبوزيد لقب راعي الجامعة قالت: جاء ذلك من واقع اهتمامه الكبيرة بها ودعمه غير المحدود وقد نجح في تذليل الكثير من الصعاب منها مشكلة الداخليات وكذلك اسهامه الكبير في إنجاز إمتحانات المستوى الخامس هندسة والسادس طب، وبصفة عامة فإن سعادة اللواء ظل يمثل سند للجامعة.
الوزير والجهد
وأضافت :كذلك بذل الأخ وزير التربية ماهر الحسين جهود كبيرة في سبيل إستئناف الدراسة وظل يتابع معنا دون كلل ولا ملل ويعمل على طرق كافة الأبواب من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهنا.
أركان سلم
ووجهت المديرة شكرها لعدد من منسوبي الجامعة ومنهم الوكيل الذي أشارت الي أنه يصنع من الفسيخ شربات، وقالت :معروف أن الجامعة توقفت مواردها بسبب الظروف التي تشهدها البلاد والفصل الأول يأتي ناقصا ويوجد عدد من المتعاونين ورغم ذلك فإن وكيل الجامعة يعمل على حل المشاكل، وبجانبه مدير الشؤون العلمية الذي ظل يبذل جهود كبيرة من أجل توفيق أوضاع الطلاب وكذلك عمداء الكليات بالإضافة إلى مدراء، وكذلك أتوجه بالشكر إلى الادراءات والأساتذة الاجلاء، واشكر الأخوة في الحرس الجامعة الذين حافظوا على منتلكاتها بقيادة الأخ انور فكي رغم الظروف الصعبة، ولابد أن اشكر مدير المكتب التنفيذي لمدير الجامعة الذي لم يغب عن العمل الأخ محمد طاهر يعقوب الذي ضرب أروع الأمثلة في الإلتزام والتضحية، واشكر الأخوين إدريس وعبدالهادي سائقي سيارة مدير الجامعة.
تجربة
وختمت مديرة جامعة كسلا 5البروفسير اماني عبدالمعروف حديثها وقالت :التجربة الحالة افادتنا بأن الجامعة يجب الا تعتمد على مورد رسوم الطلاب لذا عملنا على تفعيل ملف الاستثمار بقيادة هيثم عبدالغفار مشرف الاستثمار وسهير العربي وأدم شريف الذين ظلوا يفردوا إهتمام كبير بالاستثمار وباتت الجامعة تمتلك مشاريع جيدة بعضها بدأ العمل واخر في طور التنفيذ و التخطيط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى