الأخبار

يونسيف : استمرار تجنيد الاطفال بالسودان

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف» تلقيها مزيداً من التقارير المثيرة للقلق حول تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب الدائرة بالسودان.وكشف تحقيق نشر أمس عن تجنيد نحو 8 آلاف طفل في الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.وقالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، في تصريح صحفي صدر، إن العدد المبلغ عنه من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل في دارفور ارتفع بنسبة 450 % مقارنة بالعدد الذي تم التحقق منه في عام 2022 بأكمله.وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل، إن السودان، ودارفور على وجه الخصوص اصبحت ‘جحيماً حياً لملايين الأطفال”، حيث يتم استهداف الآلاف عرقياً وقتلهم وجرحهم وإساءة معاملتهم واستغلالهم. ويجب أن ينتهي هذا الأمر”.وأردفت: “يعانون من عنف جديد، في حين لا يزال آباؤهم وأجدادهم يحملون ندوب دورات العنف السابقة. ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى. ويجب على جميع أطراف النزاع احترام القانون الدولي وحماية الأطفال والمدنيين، الأطفال بحاجة إلى السلام”.وقالت المنظمة، إنه مع التصاعد الأخير في القتال وعمليات النزوح الكبيرة في المنطقة، بلغ عدد النازحين الجدد 1.7 مليون شخص في دارفور، أي ما يقرب من 40% من إجمالي عدد الحالات في البلاد، وما يقرب من نصفهم من الأطفال. ويواجه الأطفال النازحون مخاطر متزايدة تتمثل في سوء المعاملة والعنف والاستغلال والانفصال عن مقدمي الرعاية لهم بحسب المنظمة.وأكدت في ذات الأثناء انهيار الخدمات الحيوية في دارفور، بما في ذلك الرعاية الصحية والحماية، بسبب عرقلة الوصول والنهب ونقص الموارد المالية، والتي تفاقمت بسبب الهجمات على العاملين في الخطوط الأمامية.وذكرت أن الممرضين والمعلمين والأطباء والأخصائيين الاجتماعيين لم يحصلوا على رواتبهم منذ أشهر، كما تعرضت البنية التحتية الحيوية، مثل أنظمة المياه والصرف الصحي والمستشفيات، للضرر أو الاستنزاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى