الأخبار

سقوط ضحايا من حركة عبدالواحد نور خلال اشتباكات في طريق نيالا زالنجي

قتل 4 عناصر منحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور، إثر اشتباكات مع مليشيات مسلحة في منطقة حديودية بين ولايتي وسط وغرب دارفور.

وقال مصدر محلي لـ”دارفور24″ إن مليشيات مسلحة اطلقت النار على قوة من حركة جيش تحرير السودان، يوم الأربعاء في منطقة “طور” الفاصلة بين ولايتي جنوب ووسط دارفور، أثناء تمشيط الحركة للمنطقة بغرض إزالة نقاط تحصيل جبايات عشوائية، أنسأتها المليشيات المسلحة.

وأكد المصدر أن الحركة أرسلت تعزيزات عسكرية للمنطقة بعد الحادثة، تمكنت من دحر المليشيا خارج منطقة “طور” غرباً حتى منطقة “فوقو فوكا”، وأزالت نقاط التحصيل، لكنها أغلقت طريق “نيالا – زالنجي” لحين عودة الاستقرار الى المنطقة.

وأوضح المصدر أن قوات الحركة تحركت نتيجة لشكاوى التجار وأصحاب العربات والمواطنين، من انتشار ظاهرة البوابات العشوائية التي وضعتها مليشيات مسلحة لتحصيل وجباية الأموال من العابرين بالطريق الرابط بين “طور ونيرتتي”.

وأكد أن الطريق لا يتجاوز طوله 10 كيلو مترات، ومع ذلك تجاوزت البوابات فيه عدد (40)، تقوم تمارس فيها المليشيات المسلحة كل أشكال الابتزاز الإجراءات التعسفية ضد المارة، حسب قوله.

وأوضح أن تكاليف ترحيل البضائع خاصة الفواكه التي تخرج من جبل مرة لأسواق المدن الأخرى، زادت نتيجة الجبايات العشوائية.

وأضاف أنه “على إثر تلك الشكاوى تحركت قوات من حركة تحرير السودان برئاسة عبدالواحد نور، بغرض تمشيط المنطقة وإزالة نقاط التحصيل لتسهيل الحركة التجارية، خاصة وأنه الطريق الوحيد الذي تستخدمه القوافل التجارية بين نيرتتي والمدن الغربية، بعد إغلاق طريق نيرتتي خور رملة الواصل الى زالنجي والجنينة”.

من جانبه أوضح تاجر الفواكه بنيرتتي اسماعيل آدم، أن سوق الخميس شهد ركوداً غير مسبوق للبضائع التي أعدت لنقلها لأسواق نيالا وزالنجي، بسبب الحادثة التي عطلت عبور شحنات الفواكه الى الأسواق الأخرى، بجانب عدم قدرة التجار على الوصول لسوق نيرتتي بسبب توتر الأوضاع الأمنية في منطقة طور.

وسبق ودخلت حركة عبد الواحد نور في اشتباكات مع المليشيات العربية المسلحة المتواجدة على طول الطريق الرابط بين “نيرتتي وخور رملة”، أفرزت الاشتباكات عن مقتل عدد من الأخيرة والاستيلاء على عربة مقاتلة تتبع لها، مما أدى لإغلاق الطريق “نيرتتي- خور رملة- زالنجي”، قبل تدخل قيادات الحركة والدعم السريع لتسوية الخلاف، وفتح الطريق.

وتشير متابعات “دارفور24” إلى أن التوترات عادت نتيجة للمخالفات المتكررة من المليشيا المسلحة قامت بعدها حركة عبدالواحد نور بإغلاق الطريق أمام المسافرين الذين لجأوا للالتفاف ودخول نيرتتي عبر طريق “جلاكسي- نياما- طور-نيرتتي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى