الأعمدة

هل مدرب عالمي كافي لاستعادة كرتنا عنفوانها والقها ؟

☆علمنا، ومن مصادرها الموثوقة جدا، أن لجنة الخبراء في الاتحاد العراقي لكرة القدم،التي تضم نخبة من افضل خبراء ومدربي كرة القدم العراقية، قد اتفقت على ترشيح اربعه مدربين أجانب بعد ان درسوا بدقة السير الذاتية لهم، ووضعت توصياتها وضعت اسماء الخاصة بهؤلاء المدربين المرشحين على (طاولة) المكتب التنفيذي لاتحاد (الكشخة والنفخة) لكرة القدم، الذي يضم في عضويته بعض (المتردية والنطيخة)، ومنهم فاسد ماليا وفاشل اداريا، والبعض الاخر لا (يهش ولا ينش)، وهدفه البقاء اطول فترة في هذا الاتحاد (كاشخا ونافخا) وهؤلاء هم الذين سيختارون احد هذه الاسماء التدريبية لقيادة المنتخب الوطني للفوز بكأس بطولة (السفن أب) للمنتخبات الاسيوية،ولاسيما بعد عودة رئيس الاتحاد الكابتن عدنان درجال من رحلته العلاجية من العملية الجراحية، التي اجريت له مؤخرا والتي نتمنى له الشفاء العاجل منها، والعودة السريعة للوطن…
☆ولكن السؤال الذي يطرح نفسه للشارع الرياضي هل سيكون اختيار مدرب عالمي كافيا لتطور الكرة العراقية ،وهل سيكون قرار ابعاد اغلب لاعبي المنتخب الحاليين سيكون الخطوة الأولى لبناء منتخب وطني مؤهل للدفاع عن مكانة الكرة العراقية ،التي فقدت مكانتها منذ زمن، وهل سيكون هذا المنتخب مؤهل للحفاظ على سمعة الكرة العراقية، التي فقدت سمعتها منذ اللحظة ، التي استولى الطارؤون والفاسدون على الاندية العراقية، التي تعد الارض الصلبة التي تقف عليها الكرة العراقية ،ومنذ اللحظة التي تم فيها تدمير الكثير من اجيال الكرة بسبب تزوير اغلب اذا لم اقل جميع اعمار اللاعبين ،الذين تعاقبوا على المنتخب وارتدوا فانيلات اغلب المنتخبات الوطنية،ليس في هذه الفترة، بل منذ زمن الاتحاد، الذي كان المسؤول عنه المرحوم ثامر محسن ومعه مؤيد البدري (اطال الله بعمره)، ومرورا بإتحاد المرحوم عدي صدام ،واخيرا وليس آخرا في جميع الاتحادات ،التي قادت منظومة كرة القدم في السنوات العشرين الاخرين والتي كان اتحاد (العار والتزوير) السابق واتحاد (الكشخة والنفخة) الحالي الأسوأ من بين تلك الاتحادات ،التي انتهت ومازالت تنتهج ذات الاسلوب المتخلف في بناء الكرة العراقية والتي تتكرر في عملها الخاطيء عملية الترقيع المتواصلة، ولم تتمكن من وضع استراتيجية تعتمد التخطط في تنفيذ عملية بناء حقيقية تبدأ من تصحيح المسار الاداري والتدريبي في الاندية ،التي اصبح اغلبها عبارة عن مواخير للفساد والفشل،وبدون ذلك ستبقى الكرة العراقية تدور في فلك التخلف والفشل …
☆ولذلك اقول لرئيس واعضاء هذا الاتحاد أن الاخذ بالكلام الصحيح، الذي ادلى به الكابتن جليل زيدان في احد البرامج الرياضية ،الذي استضافه مع الدكتور يحيى علوان والكابتن اركان نجيب ،خاصة والكابتن زيدان قد وضع، ومن خلال كلامه، وضع خارطة طريق حقيقية لاعادة بناء كرة القدم العراقية وايده في ذلك الضيفان الاخران، وكان صريحا وواضحا ووضع اصبعه على الجرح وايده في ذلك الكابتن يحيى علوان وهو احد خبراء كرة القدم العراقية واحد ابرز مدربيها وعزز الكابتن اركان نجيب تلك المقترحات، ولذلك اقول،وخاصة اذا كان اتحاد الكرة صادقا وحريصا على أعادة بناء الكرة العراقية وافضل له من إطلاق (بالونات) اعلامية (فارغة) تتحدث عن دوري المحترفين وهبوط اربعة اندية والكيل بأكثر من مكيال في العمل الاداري غير الرصين، اقول ان كلام الكابتن جليل زيدان، الذي يتفق اهل اللعبة الحقيقيين عليه هو (زورق) الإنقاذ لكرة القدم العراقية وليس التغطية على تزوير الوصولات المتعلقة ببطولةغرب إسياللشباب، وليس الهروب للامام وعدم مواجهة الانهيار من خلال شراء ذمم بعض الكلاب والابواق المحسوبين على الاعلام الرياضي للتغطية على مثالب هذا الاتحاد …نقطة راس سطر…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى