مدير شرطة ولاية كسلا يكشف عن توحيد مداخل المدينة

متابعة:سيف الدين آدم هارون

في إطار الإهتمام بمنسوبيها وزّعت شرطة محلية كسلا يوم الخميس ألف جوال دقيق برئاسة شرطة المحلية.
وقال مدير الشرطة بالولاية اللواء حقوقي الدكتور “سفيان عبدالوهاب” أن ماتم تقديمه عبارة عن توزيع دعم عيني يتمثل في كمية محترمة من الدقيق لشرطة محلية كسلا، وقال إن هذا يعود عليها بالخير ، ولفت إلى أن هذا يدل على التقدير للدور الكبير الذي تؤديه شرطة محلية كسلا التي أوضح أن لها وجود وعمل مُقدر في بسط الأمن منه الاطواف الليلة والنهارية.
كاشفاً عن بدأ العمل في توحيد مداخل مدينة كسلا حتى يُمكن السيطرة عليها من ناحية أمنية ، موضحاً أن المشروع قطع مراحل متقدمة بدعم واهتمام من والي الولاية وقائد الفرقة 11 مشاة، وأكد أن كل الأجهزة الأمنية تؤدي ادوارها بشكل متكامل، واعتبر أن هذا يؤكد على المهنية العالية لهذه الأجهزة.
وأضاف:وأيضاً تولينا أمر تأمين الطريق القومي الذي كان مسؤولية اتحادية حيث تنتشر على طوال مسافته ارتكازات ووجود أمني مكثف، وقد حققنا نجاحات غير مسبوقة، وكذلك تتولى الشرطة تأمين الطريق القاري الذي يربط كسلا بدولة ارتريا حيث توجد قوة توفر الأمن للمسافرين، ويشهد المعبر حركة كبيرة من واقع تقديم الشرطة لخدمات أمنية وهجرية جيدة.
واردف:وعلى صعيد مدينة كسلا فقد تم الإنتهاء من قسم شرطة السلام الذي يغطي رقعة جغرافية في الجانب الغربي لأن المواطن شعر بأن الخدمة الشرطية بعيدة عنه واردنا بذلك أن نؤكد للمواطن أن الشرطة في خدمته، ورغم إننا في مرحلة استثنائية لكن لن نتوقف عن توفير الأمن للمواطن ، كما ستتم زيادة الارتكازات بمدينة كسلا، وفي الختام نتقدم بالشكر إلى مفوض العون الإنساني .
من ناحيته أشار مفوض مفوضية العون الإنساني “إدريس واراب” إلى أهمية المشاركة في إسناد الشرطة التي تؤدي أدوار في غاية الأهمية تصب في مصلحة توفير الأمن للمواطن، وقال أنهم أرادوا أن يكونوا جزء من دعم الاطواف والارتكازات الأمنية وتأمين الطرق ، مبينا أن توفير الأمن مسؤولية الجميع ومن هذا المنطلق اختاروا دعم شرطة محلية كسلا بألف جوال دقيق.
من ناحيته أبدى العميد شرطة “عبد المنعم محمد ” ثاني مدير شرطة محلية كسلا تقديره لاهتمام مدير شرطة الولاية اللواء حقوقي الدكتور سفيان عبدالوهاب وحرصه على توفير الدعم لمنسوبي الشرطة بالمحلية، وتقدم بشكره الي ممثله العون الإنساني بالولاية ممثلة في شخص المفوض إدريس واراب.