الأخبار

مطالبات بايدن بتعيين مبعوث خاص للسياسة السودانية

تعددت ردود الفعل الأمريكية الداخلية على بيان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، حول الأوضاع في السودان وعلى أعلى مستويات الإدارة الأميركية والكونجرس.

حيث غردت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامنتا باور، مشددة على أنه حتى يتم الانتقال إلى القيادة المدنية في السودان، سيستمر هذا النمط من العنف الذي لا داعي له. يجب على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وقف الأعمال العدائية بشكل دائم.

وأصدر رئيسا لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، ميشيل ماكول و جيم ريتش، بيانا مشتركا ردا على إعلان إدارة الرئيس جو بايدن بشأن تحديد المسؤوليات عن الفظائع في الحرب في السودان. واعتبر البيان أن هذا التحرك جاء بعد أشهر من الضغوط التي مارسها الكونجرس في هذه القضية وبعد أن فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على ثلاث من القيادات الإسلامية في حقبة عمر البشير وبدئها في اتصالات دبلوماسية على مستوى عالي لوقف الدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع.

وطالب ميشيل ماكول وجيم ريتش بأن تكون التحركات الأخيرة لإدارة الرئيس بايدن مقدمة لتغيير مقاربتها السياسية والتي فشلت فعليا في التعامل مع النزاع بتجاهلها لديناميته الرئيسية ما ساهم في زيادة الأذى على المدنيين. ودعا البيان الإدارة الأمريكية لإظهار التزام قوي بقيادة الولايات المتحدة لجهود حل النزاع في السودان.

وشدد البيان على أهمية تعيين مبعوث خاص ليتولى قيادة السياسة الأمريكية تجاه السودان وأن تكون له قنوات اتصال مفتوحة مع وزير الخارجية والرئيس. واعتبر البيان أن المساءلة على أعلى المستويات أمر هام وأن على واشنطن اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الداعمين بالمال والسلاح لطرفي الصراع.. يجدر بنا كذلك بناء تحالف لوقف تصعيد حرب السودان الفتاكة ومنع انهيار البلاد، كما ينبغي تحديد الفظائع والعقوبات كأدوات لمقاربة سياسية أكثر جرأة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى