مشاكل بالجملة تواجه غوارديولا هذا الموسم

بينما تطور فيلا بارك إلى ملعب يشبه الأنفيلد تحت قيادة أوناي إيمري، فإن طريقة فوز أستون فيلا على مانشستر سيتي ليلة الأربعاء أظهرت المشاكل التي تواجه بيب جوارديولا حاليًا.
من المؤكد أن غياب العمود الفقري رودري كان مرة أخرى عاملاً مخففًا، لكن تراجع السيتي الأخير يشير إلى قضايا تتجاوز غياب الإسباني. شارك رودري أساسيًا في جميع تعادلات السيتيزينز الثلاثة السابقة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث استقبلت شباكهم ثماني مرات. هذا ما يقرب من ربع الأهداف التي استقبلتها شباكهم في المسابقة الموسم الماضي حيث حصلوا على لقبهم الثالث على التوالي.

الإصابات جنبًا إلى جنب مع المغادرين تعني أن السيتي لا يبدو حاليًا مثل الطاغية المعتاد. هناك نقطة ضعف لم نشهدها منذ الموسم الأول لجوارديولا وموسم 2019/20 المتأثر بكوفيد عندما فاز ليفربول باللقب.
وكانت الهزيمة المؤكدة للأبطال الدائمين 1-0 هي المباراة الرابعة لهم في الدوري الإنجليزي الممتاز دون فوز. يبدو أن السيتي لم يتحمل هذا الأمر أبدًا نظرًا لهيمنته التي لا هوادة فيها مع الكاتالوني على رأس الفريق.
لم يحدث مثل هذا الخط القاحل إلا مرة واحدة في عهد جوارديولا، مع وصول هذه الفترة الضعيفة في نهاية الموسم الأول للإسباني في النادي.