الأعمدة

الخزعبلات تمدهم بنوع من الطاقه والحظ سينفذ في خاتمة المطاف

وسط هذه الضبابية .. العاقل من ينتظر انقشاع سحابة السيناريو الاسود من المشهد لادراك المغزي والجوهر

” الحرب اولها كلام !
حرب الفيلة الكبيرة علي وشك ان تبدأ
الريح المزمجرة تطلق صافرة الانذار ..معلنة عن قدومها وستقضي في طريقها علي الاخضر واليابس
النجاة من تلك الحرب لن توفرها الملاجئ الآمنة
بقدر ما تصبح الارواح تعدادا واحصاء في الميديا
مابين قتيل وجريح ومشرد
وفتات موائد الساسة يجد طريقه الي سد بعض فراغات البطون الجائعه
والدهشة تعترينا مع حقيقة اننا مازلنا علي قيد الحياة
ونحن علي يقين تام ان كل يوم ربما يكون الاخير
” كلوا وارللو .. نفس الزول الخادع بصرك !
نفس الزي المبرقع ونفس الخطة والتخطيط فلا يخدعنك المنظر ولايغرنك المظهر
اظهار بعض العداوة علي خشبة المسرح مطلوب لاضفاء أجواء من الحبكة الدرامية
وفي الكواليس حيث يعمل المخرج علي اعداد القصة المقتبسة من رواية ( ارتجال مابعد الاستقلال ) وفق سيناريو يفتقد الي الخيال فان من شأن الطبخة التي يتم اعدادها علي نار ساخنة اصابة طاقم المسرحية بحالة من التسمم والمغص الحاد اثناء تذوقها
ووسط هذه الضبابية .. العاقل من ينتظر انقشاع سحابة السيناريو الاسود من المشهد لادراك المغزي والجوهر
** الخزعبلات تمدهم بنوع من الطاقه والحظ سينفذ في خاتمة المطاف
“اشهد ان للحب اله واحد !
وعشق الاوطان نزرعه واخرين يحصدونه ثم يغرسون مكانه بذور الشقاق والكراهية المحورة جينيا بمسمدات كيماوية وفرمانات رسمية عصبها مال الارتزاق والعمالة وعنوانها التغبيش

فليحدثني احدهم عن الارتزاق والعمالة ان لم تكن كذلك
ان لكل امة فتنه وان فتنة امتي المال كما ورد في الحديث النبوي
اشهد ان للحب اله واحد وللكراهية 1000 شيطان
.. التغريدة الاخيرة !
يري افكاره وكأنها تنبثق من نبؤة ما .. من ارض الواقع حمل معه امراضه واغراضه ليستوطن العوالم الافتراضية ممارسا لاستاذية وحرية زائفة
الطوفان القادم ربما يجرف آلهته الرملية ليجد نفسه في العراء .. قبل ان يتمكن من اطلاق تغريدته الاخيرة
” انثي المطر !
امطرت لتنفض عنها غبار السنين .. غازلتها جهرا ( برقا ورعدا )
كشفت مرآة الارض عن نقابها .. ارسلت الي السماء حزمة من اشعتها
آنذاك جفت دموع المطر ثم توقف البرق عن الغزل المباح
” من غير هدوم
بعد عقود من الكذب المتعري .. مازالت تتبختر بعورتها
الاثر العكسي للصدمة ربما يصبح العلاج الاكثر نجاعة للاستفاقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى