مشروع قانون لمنظمة الصحة العالمية لحماية الطواقم الصحية في غزة
يطالب مشروع قرار قدمته الجمعة إلى منظمة الصحة العالمية 17 دولة عضو وفلسطين ذات الوضع الخاص، إسرائيل بالاحترام الكامل لالتزاماتها بحماية الطواقم الطبية والإنسانية في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف كثيف يشنه الجيش الإسرائيلي.
منالمقرر النظر في النص الأحد خلال جلسة خاصة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تعقد لمناقشة “الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”. وقد قدمته كل من الجزائر والسعودية وبوليفيا والصين ومصر والإمارات وإندونيسيا والعراق والأردن ولبنان وماليزيا والمغرب وباكستان وفلسطين وقطر وتونس وتركيا واليمن.
وجاء في مشروع القرار أن “المجلس التنفيذي يعرب عن قلقه العميق حيال الوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ولا سيما حيال العمليات العسكرية في قطاع غزة”.
ويعبر النص عن القلق إزاء “الحصار الذي يجري فرضه” ومدى “الضرر الكبير الذي لحق بقطاع الصحة العامة”. كما يتحدث عن المخاطر التي يمكن أن يشكلها على الصحة العامة وجود “آلاف الضحايا الذين ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض”، فضلا عن ظروف النظافة والملاجئ المكتظة.
تفرض إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة منذ 9 تشرين الأول/أكتوبر بعد يومين على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس وقُتل فيه 1200 شخص معظمهم مدنيون واحتُجز خلاله نحو 240 آخرين رهائن حسب السلطات الإسرائيلية. ولم يَرد الهجوم الذي شنته الحركة الإسلامية في مشروع القرار.
وردا على ذلك تقصف إسرائيل قطاع غزة وشنت ضده هجوما بريا منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر. ووفقا لحكومة حماس قُتل في القطاع المحاصر والشديد الاكتظاظ أكثر من 17 ألف شخص 70% منهم نساء وقصّر.
ويطالب مشروع القرار “سلطة الاحتلال” بـ”ضمان احترام وحماية جميع العاملين في المجال الطبي والعاملين في المجال الإنساني الذين يقتصر نشاطهم على الطب، ووسائل نقلهم ومعداتهم، وكذلك المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى”.
كما يطالب “سلطة الاحتلال بتسهيل المرور بلا انقطاع وبشكل منظم وحر وآمن ومن دون عوائق للعاملين في المجال الطبي والعاملين الإنسانيين”.