ولايات

والي كسلا : مبادرة أبناءً البجا بالخدمة العامة ستحقق مجتمع متماسك

اكد والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن علي المكاسب الكبيرة التي ستتحقق لإقليم  شرق السودان من مبادرة مخرجات مبادرة ابناء البجا بالخدمة العامة لتعزيز السلم المجتمعي بشرق السودان خاصة تقوية وتماسك النسيج الاجتماعي بين مكونات ولايات الشرق. جاء لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة قضايا العدالة والمصالحات ودور الادارة الاهلية في فض النزاعات (القلد) التي نظمتها المبادرة بحضور اعضاء لجنة امن الولاية قيادات الادارة الاهلية من النظار ووكلاء النظار والعمدة والمشائخ من ولايات البحر الاحمر والقضارف وكسلا الي جانب الامين العام للمفوضية القومية للسلام محمد عبد الله ادم.

وقال الوالي انابة عن وزير ديوان الحكم الاتحادي ووالي البحر الأحمر والقضارف ان تجرب الماضي الذي مر به شرق السودان كانت مريرة وأن أصحاب المبادرة تلمسوا هذه الإشكاليات وعملوا من اجل معالجتها ابتداء بالتواصل مع النظار وكل المكونات. واضاف ان شرق السودان ملئ بالمواد المختلفة الا ان المؤامرات تحاك حوله حتي لايهتم اهل الاقليم بمواردهم فثاروا النزاعات والخلافات فيما بينهم.

واوضح ان اصرار أهل الشرق على نجاح المبادرة سيقود الي مخرجات قوية وعملية سيتم تقديمها الي قيادة الدولة لتكون برنامج عمل يوزع على كل السودان. ودعا الوالي الي الاستمرارية في جلسات النقاش بفاعلية وتركيز كبير والوقوف خلف قيادة الدولة وما يعزز من وحدة البلاد منوها الي ان حكومة الولاي ستقوم بتقديم مثيري الفتن في وسائل التواصل الاجتماعي لمحاكمات عادلة . وحيا وقفة المؤتمرين خلف القوات المسلحة وإسنادها في معركة الكرامة.

من جانبه اشاد ناظر الهدندوة احمد محمد الامين ترك بمبادرة والقائمين على أمرها مبينا ان الخلافات التي وقعت بشرق السودان في الفترات السابقة كانت بسبب السياسية ليست من منظور قبلي. وقال :(اننا استطعنا كنظار ان نوقف الاقتتال في حينه بين الأطراف والتوقيع على (القلد) باعتباره عادة محمودة عند اهل الشرق). ونوه الناظر الي وجود ما أسماها مجموعات من اصحاب الاموال كانت تعمل علي اثارة الفتن ونجحت في ذلك بالتواصل مع اخرين. وقال:(اننا كنا نحارب سياسات حكومة (فاشلة) وسنستمر علي ذلك ولن نقبل بفرض اشخاص علينا ليحكمونا). وحمل ترك قائد قوات مليشيا الدعم السريع المتمرد ماحدث في شرق السودان داعيا في هذا الصدد الجميع للتفكير فيما يؤدي الي الحفاظ على النسيج الاجتماعي والأعراف وتعويض المتضررين فضلا عن التفكير في كيفية حكم الإقليم ووحدة السودان بالوصول الي حكم يرضي كل السودانيين. وانتقد ترك موقف من اسماهم عملاء( قوي الحرية والتغيير) وسيساتهم تجاه البلاد والتي افضت الي الوضع الحالي وتدمير كل مقدرات الدولة ومؤسساتها عبر المليشيا المتمردة. ونادي ترك بإعادة سلطات جهاز الأمن والمخابرات للحفاظ علي البلاد وأمنها ومسائلة مروجي الفتن وخطاب الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي.

واعلن الامين العام للمفوضية القومية للسلام محمد عبد الله ادم التزام المفوضية برعاية المبادرة حتي تري النور فضلا عن مخرجات ورش العدالة والمصالحات مبينا ان مخرجات مؤتمر قضايا الشرق المقبل ستكون خارطة طريق لمعالجة مختلف قضايا المنطقة مبينا ان انعاد الورش والمؤتمر تجئ في ظروف تمربها البلاد عبر الاستهداف الخارجي والحرب التي فرضت علي البلاد.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية رئيس المبادرة وممثل المكتب التنفيذي للمبادرة وعمدة مدينة كسلا ووكيل ناظر البني عامر بولاية البحر الأحمر حول المبادرة وماتم فيها من عمل فضلا عن أهميتها في تحقيق السلم المجتمعي مع ضرورة الاستمرارية في برامجها وصولا الي غاياتها المنشودة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى