رئيسة جامعة بنسلفانيا ورئيس مجلس الأمناء يستقيلان بسبب احتجاجات على إسرائيل
قدمت رئيسة جامعة بنسلفانيا الأمريكية ليز ماغيل استقالتها من منصبها، بعد أن تعرضت لهجوم شديد بسبب موقفها من احتجاجات ضد إسرائيل في الحرم الجامعي مرتبطة بالحرب على غزة.
وقال رئيس مجلس الجامعة، سكوت بوك، في بيان نشر يوم السبت على الموقع الإلكتروني للجامعة: “استقالت ليز ماغيل طوعا من منصبها كرئيسة لجامعة بنسلفانيا. أود أن أشكر الرئيسة ماغيل على خدمتها للجامعة وأتمنى لها الخير”.
كما أعلن بوك استقالته إثر ضغوط من المجلس، وذلك بعد فترة وجيزة من استقالة الرئيسة ماغيل.
وقال بوك في بيان “توصلت إلى استنتاج مفاده أنه فيما يتعلق بي، الآن هو الوقت المناسب للمغادرة”.
وفي وقت سابق، تحدث رؤساء العديد من الجامعات الأمريكية الكبرى، بما في ذلك ماغيل، في جلسات استماع نظمت خصيصا في الكونغرس في ما يتعلق بتزايد الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات على خلفية هجومها الدامي على غزة.
وفي أثناء جلسات الاستماع المذكورة، رفضت ماغيل ورؤساء جامعات آخرون إعطاء إجابة محددة بـ “نعم” أو “لا” على سؤال النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك حول ما إذا كانت “الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود” ستنتهك قواعد السلوك المتعلقة بالتنمر والتحرش في الجامعات.
وقد أبدى المشرعون الأمريكيون عدم رضاهم عن رؤساء جامعة بنسلفانيا وجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال جلسات الاستماع.
وفي رسالة مشتركة أُرسلت يوم الجمعة إلى المؤسسات التعليمية المذكورة، طالب المشرعون بـ”الإقالة الفورية لكل رؤساء الجامعات المذكورة من مناصبهم”، بالإضافة إلى تقديم خطة لحماية الطلاب اليهود والإسرائيليين.
المصدر: تاس