قوى الحرية والتغيير تعلق على بيان الايغاد
أعلنت قوى الحرية والتغيير في بيان ترحيبها بالبيان الختامي الصادر عن قمة دول الإيغاد التي انعقدت يوم السبت بجيبوتي حول الوضع فى السودان.
كما رحبت بشكل خاص بما ورد حول إعلان القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع التزامهما بوقف إطلاق النار غير المشروط واعتماد خيار الحل السلمي السياسي.
وأضاف البيان “نرى أنه في حال الالتزام بما ورد فى البيان في هذا السياق سيكون تطورا إيجابيا وملحوظا ويمكن البناء عليه”.
وقال إن البيان الختامي لاجتماع قادة دول منظمة الإيغاد جاء في اتجاه إنهاء معاناة الشعب السوداني جراء حرب 15 أبريل نيسان، حيث عمل للوقف الفوري للقتال بين القوات المسلحة والدعم السريع ولفتح الطريق لمعالجة الكارثة الإنسانية وتسهيل عملية سياسية يملكها ويقودها السودانيون لمناقشة قضايا أزمة بلادهم واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي”.
وأكد البيان أن أي عملية سياسية تهدف لإنهاء الحرب وتأسيس سلام مستدام يجب أن تكون شاملة لكل السودانيين عدا المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية المرتبطة به وواجهاتهما.
ودعت قوى الحرية والتغيير الطرفين المتقاتلين لتحكيم صوت العقل والانحياز لرغبات الشعب السوداني في تحقيق السلام والاستقرار وحماية الوطن من مخاطر الفوضى الشاملة والتقسيم.
وأضاف البيان “ندعو منسوبي القوات النظامية أن يحرروا أنفسهم ومؤسساتهم من هيمنة وسيطرة الفئة القليلة من عناصر النظام المباد وأن يضعوا حدا لهذه الحرب العبثية التي يوقد نارها النظام المباد وعناصره”.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.