الأخبار

الفرقة الأولى مشاه تصدر بيانا حول انتهاكات المليشيا المتمردة

أصدرت قائد الفرقة الأولى مشاه اللواء ركن أحمد الطيب اليوم بيانا اليوم أدان فيه انتهاكات مليشيات التمرد التي هاجمت ولاية الجزيرة في محاولة يائسة لتغطية هزائمها.
وفيما يلي نص البيان:-
بيان قائد الفرقة الأولى مشاه اللواء ركن احمد الطيب
فى صباح اليوم ومواصلة لانتهاكاتها هاجمت مليشيا التمرد في محاولة يائسة لتغطية هزائمها بالخرطوم، هاجمت قواتنا بالجزيرة متعقبة النازحين الذين فروا من جحيم الحرب منتهكين بذلك القوانين الدولية وحقوق الانسان باستهدافهم للنازحين الذين وجدوا الملاذ الأمن فى ولاية الجزيرة، بحمد الله وفضله تصدت لهم قواتكم المسلحة ببسالة وكبدتهم خسائر كبيرة فى الأسلحة والمركبات والمعدات، ومن هذا المنبر نجدد العهد لشعبنا الكريم ان ولاية الجزيرة دونها الأرواح والمهج ولن تستباح الا على اشلاءنا وبإذن الله ستكون ولاية الجزيرة مقبرة الخونة بائعي الوطن.
والله اكبر ولا نامت أعين الجبناء

وفي نفس السياق أكّد قائد الفرقة الأولى مشاة بولاية الجزيرة، وسط السودان، اللواء ركن أحمد الطيب، تصدي القوات المسلحة، لهجومِ غاشمِ، شنته مليشيا الدعم السريع المتمردة، على قرى شرق الجزيرة، وتكبيدها خسائر كبيرة في المركبات والأسلحة والأفراد.

وقال اللواء أحمد الطيب، في تصريحاتِ اليوم، من مقر قيادة الفرقة الأولى، أن استهداف المليشيا لقرى شرق الجزيرة، يأتي مواصلة لإنتهاكاتها على النازحين والمواطنين وتحديها المستمر للقوانين الدولية.

وأشار إلى أن ولاية الجزيرة ستكون مقبرة للخونة وبائعي الوطن من مرتزقة مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة.

ودارات اشتباكات عنيفة فجر اليوم الجمعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في قرى شرق ولاية الجزيرة بوسط البلاد.

وقال شهود تحدثوا إلى وكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن معارك ضارية دارت بين الطرفين في قرية أم عليلة الواقعة على بعد 15 كيلومترا شمال شرقي مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.

وتضم منطقة أم عليلة المستودعات الرئيسية التي تغذي ولاية الجزيرة بالوقود عبر خط الأنابيب.

وقال الشهود إن الجيش أغلق جسر حنتوب الذي يربط قرى شرق مدينة ود مدني بقلب المدينة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي. وأضافوا أن قوات الدعم السريع توغلت بقوة في تخوم مناطق مدينة تمبول وأرياف رفاعة بشرق ولاية الجزيرة، ووضعت ارتكازا في منطقة أبو حراز التي تقع على بعد حوالي 15 كيلومترا شرقي ود مدني.

وقال سكان في حي الدباغة بمدينة ود مدني إن الجيش طلب منهم إخلاء منازلهم، وأعرب البعض عن شعوره بخوف شديد بعد اقتراب قوات الدعم السريع من المدينة.

وبدأ الكثير من السكان في مغادرة ود مدني فجرا مع سماع أصوات انفجارات قوية وتبادل إطلاق النار في تخوم المدينة من الناحية الشرقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى