تعادل بالأصفار بين ليفربول ومانشستر يونايتد

تعادل ليفربول ومانشستر يونايتد بدون أهداف، مساء الأحد، على ملعب أنفيلد.
خرج كلا الفريقين بنقطة واحدة لكنهما لم يستحقا أي شيء من مباراة ديربي تاريخية تحظى دائمًا بأعلى الجوائز ولكنها لم تقدم سوى القليل من الترفيه الثمين في نهاية هذا الأسبوع. جاءت البطاقة الحمراء التي حصل عليها ديوجو دالوت في الوقت المحتسب بدل الضائع متأخرة جدًا بحيث لم يتمكن ليفربول من الاستفادة منها، على الرغم من عدم وجود أدلة كافية تشير إلى أن أصحاب الأرض لديهم الجرأة لمعاقبة عدم انضباط يونايتد.

وترك التعادل ليفربول في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن المتصدر الجديد أرسنال بينما يحتل يونايتد المركز السابع بطريقة أو بأخرى.
كيف تكشفت اللعبة
أمام أكبر حشد جماهيري في آنفيلد منذ عام 1963، كان ليفربول بمثابة ضباب أحمر غاضب لبدء المباراة. ومع ذلك، تمكن مانشستر يونايتد من الصمود في وجه الهجوم المبكر، وكان 57000 متفرج مكتظين في ميرسيسايد هادئين بشكل غريب في مساحات كبيرة من الشوط الأول.

يكن من الضروري أن ينظر أولئك الذين يشاهدون المباراة نحو هدف أليسون، فقد جرت أول 45 دقيقة بشكل حصري تقريبًا داخل نصف ملعب يونايتد، لكنهم شهدوا أصحاب الأرض يتخلصون من هيمنتهم بسلسلة من القرارات المشوهة وسوء التقدير.
وكان يونايتد مذنبا بنفس القدر بتلطيخ المشهد. حصل فريق إريك تن هاج على فرص أقل بكثير في الاستحواذ على الكرة لإثبات عدم كفاءتهم

استغرق الأمر من كلا الجانبين أكثر من ثلاثة أرباع المباراة لتجنب ارتكاب خطأ لفترة كافية لخلق فرصة واضحة لتسجيل الأهداف. كان يونايتد هو من قام بهذه الخطوة لكن راسموس هوجلوند سدد تسديدته مباشرة في صدر أليسون. بعد محاولته تمريرتين خلال الساعة الأولى، يمكن أن نسامح هوجلوند لأنه أعاد التعرف على ملمس الكرة.
نظرًا لأن هذا الكدح المنخفض هدد لفترة وجيزة بتزايد السرعة، فقد نجح ليفربول في إخراج يونايتد من رمية تماس سريعة. وتصدى ثلاثة لاعبين زائرين لتسديدة لويس دياز، لكن داروين نونيز استسلم بسرعة في فترة ما بعد الظهر، وترك الكرة تخرج من اللعب للاحتكام إلى خطأ غير موجود بينما كانت المرمى مفتوحة.

لقد جسد دالوت إحباط كل متفرج أجبر على الجلوس وسط مثل هذا الخبث. تمت معاقبة فورة قوية بلا داع في الوقت المحتسب بدل الضائع ببطاقتين صفراوين سريعتين. نهاية مناسبة لمباراة سيئة