الأخبار

سنار تواجه ظروف صعبة بعد نزوح المئات لها من ودمدني

استقبلت ولاية سنار المجاورة لولاية الجزيرة اعداد كبيرة من الفارين من القتال الدائر شرق ود مدني بولاية الجزيرة.إن النازحين الجدد توافدوا بأعداد كبيرة من مدني على مختلف المركبات وتوزعوا على كافة مدن ومناطق محليات الولاية، فيما عبر بعضهم الى ولاية النيل الأزرق.واشاروا الى ارتفاع كبير في أسعار الادوية والمعدات الطبية منذ السبت إضافة الى ظهور صفوف طويلة للمركبات امام محطات الوقود.
من جهته قال أحد أعضاء لجان المقاومة في سنار في حديث لـ”راديو دبنقا” إن الواقع في ولاية سنار استقبلت أعداد كبيرة من النازحين وأصلا لم يتوقف سيل النازحين عن الولاية لكن ربما كانت أمس أكبر موجة بسبب الحرب.
وقال إنَّ الولاية متمثلة في لجان المقاومة والقوة المنضوية تحت لواء الميثاق الثورية لتأسيس سلطة الشعب، أنخرطت في مبادرات مجتمعية وشعبية عديدة متمثلة في دور الإيواء وسنار بيتك، بجنب كل القرى والمدن والقرى الصغيرة في ولاية سنار أصدرت بيانات واضحة أعلنت ترحيبها بكل نازحي هذه “الحرب اللعينة”.
واعتبر عضو لجان المقاومة أن هنالك بعض المعوقات التي ظهرت واتهم الوالي في التسبب في صنع هذه الأزمة وقال إنَّ مكتب الوالي أصدر قرارًا بإيقاف العمل في كل محطات الوقودما أدى إلى انعاش السوق السوداء للوقود مع ارتفاع خيالي لأسعار المواصلات والتي اصبحت غير متوفرة أصلا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى