كل يوم تكشف قوات الدعم السريع وجهها القبيح وأن أفعالها لاتطابق اقوال قادتها وناطقها الرسمي وشلة المستشارين فقد تخصصت في استباحة المدن وترويع المواطنين العزل في كل المناطق التي استولت عليها بقوة السلاح في غياب الجيش والقوات النظامية وماحدث في الخرطوم الآن يحدث صورة بالكربون في ولاية الجزيرة فبعد أبوقوتة وأبوحراز اليوم تستبيح مدينة رفاعة وتقتحم المستشفى والسوق وتروع المواطنين العزل واقتحمت وسرقت مصنع الجنيد للسكر ونهبت عرباته , هذه الأعمال الوحشية لا تتناسب مع شعاراتها المزيفة بأنها تريد تحقيق الديمقراطية التي برئية منهم مثل براءة الذئب من دم أبن يعقوب , التشريد والتهجير والترويع بات ضد المدنيين وليس الكيزان كما تقول شعاراتهم والخاسر الأكبر الوطن والشعب وكشفت افعالهم التخربية أن سرقة ونهب ممتلكات الشعب مباحة لهم مثل غنائم الحرب وهذا يؤكد بمالايدع مجالا للشك أنها قوة تخربية استقطبت مؤخرا كل المجرمين وقطاعي الطرق والحرامية , قوات الدعم السريع تسير نحو تصنيفها دوليا مليشية إرهابية .
زر الذهاب إلى الأعلى