الأخبار

الدعم السريع سقط أخلاقياً و الإسلاميين دمروا السودان ومافيه …!

لندن : تقرير : خالد المازن

الدعم السريع حقق انتصارات على الجيش لكنه اسقط سقوط شنيعا عند الشعب السوداني وخسر معركته اخلاقيا وإنسانيا بتصرفاته الغوغائية والهمجية ومارس نفس أساليبه القذرة من سلب ونهب واغتصابات للحراير واحتلاله لمنازل المواطنين وتشريدهم قسرا حيث بلغ الفارين من الحرب أكثر من 7 ملايين شخص وتعد الأكبر نزوحا في العالم ، عددا يفوق كل الحروب هذا يؤكد السقوط السياسي لهؤلاء الذين يديرون دفة الحرب للدعم السريع وقصر نظرهم في التعامل مع الشعب والترويع والقتل والسحل عبر التاريخ لن يمكنك أن تحكم شعبا مهما طال الزمن .
•• الشعب السوداني تعرض للغدر مرتين أولهما عندما قامت الإنقاذ بتصفية أبرز الكوادر العسكرية التي نالت من التدريب والتأهيل العالي داخليا وخارجيا والحقت كوادرها الإسلامية ” صورة دون صوت ” في المؤسسات العسكرية ومن هنا كانت الطامة الكبرى واكتشفوها عندما فشل الدبابين وماشاكلها من المليشيات في حرب الجنوب وسقطت روايات “الغزالة توريت “وكان انفصال الجنوب حتى يتسن لهم الحكم والتنعم بخيرات البلاد في هدوء دون شوشره .
•• والخطأ الأكبر في حرب دارفور عندما فشل الجيش في حسم التمرد عسكريا وجاءت الفكرة الخبيثة تكوين مليشيا مناهضة للزرق من القبائل العربية بقيادة موسى هلال ومن هنا بدأت الرواية الدامية وقتل وسحل الأبرياء واغتصبت النساء في دارفور والعالم كله يدين والإنقاذيين وحدهم يتلذذون بتصرفات الجنجويد الحمقاء وتتغير الوجوه ويخلف حميدتي ابن عمه موسي هلال ويواصل حصد الأرواح حتى جاءت اللحظة الفارقة ثورة ديسمبر المجيدة وسقط البشير وواصلت اللجنة الأمنية وارتدت جلباب الثورة ظاهريا وداخليا ولا ئها مع المؤتمر الوطني واقامت التروس لاسقاط الثورة ونجحت في انقلاب 25 أكتوبر 2021 لكنه فشل في إرساء حكومة معترف بها وقاد إلى الدمار والدرك السحيق الذي يمر به حاليا السودان وبات مهددا على وجوده في الخريطة واسهم الإسلاميين كثيرا في اختصار سنوات ضوئية للمتربصين من المستعمر والعرب الساعين للهث ونهب وتمزيق السودان وتقسيم ثرواته وتدمير شعبه وهكذا الإسلاميين بالانانية وحب الشهوات والثروات هدوا المعبد بمافي كونهم وراء تكوين وتكبير فرعون الدعم السريع فضربهم ضرب غرائب الأبل وأصابهم في مقتل ودمر وطن كل السحنات والطوائف .
••
•• المؤتمر الوطني وراء هذه الخوازيق وحاول ان يعيد نفسه للحكم بتصحيح اخطائه الاستراتيجية بالقضاء على المليشيا المتمردة فشل و هرب قادته مع الشعب وادخلوا المؤسسة الوطنية الجيش في حرب غير مستعد لها بتاتا والحصيلة والنتائج لاتكذب ولاتتجمل .
•• توقيف مائة ومطاردة المتفلتين من الدعم السريع محاولات لتجميل الصورة القبيحة لهذه المليشيا التي هدفها النهب وزعزعة الامن لذلك سقطت اخلاقيا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى