الحرية والتغيير تنتقد دعوات التسليح الشامل
أكدت قوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي، أن دعوات التسليح لن توقف الحرب محذرة من اتساع نطاقها
وقال الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي، خالد عمر يوسف، إن دعوات التسليح الشامل لن توقف الحرب بل ستزيد من اتساعها وستنهي كيان الدولة بالكامل “وبدلًا عن حرب بين قوتين مسلحتين ستنتقل لحرب الكل ضد الكل”.
وأشار خالد عمر في منشور على فيسبوك، إلى أن “السلاح الذي سيحمله المواطنون اليوم لن تأتي قريبًا دولة تجمعه منهم وسيتحول السودان لدولة مليشيات تتناسل ولن يوقف هذه الكارثة أحد”، حسب قوله.
وأكد القيادي بالمجلس المركزي أن وقف الحرب لن يحدث بمزيد من الحرب وأن الحفاظ على الدولة لن يتم بوضع السلاح في يد كل مواطنيها، ونوّه إلى أن وقف الحرب يكمن في الضغط على طرفيها بكل السبل من أجل إيقافها.
ودعا إلى ضرورة التمسك بالحلول السياسية السلمية التفاوضية باعتبارها طريقا أقل تكلفة لإنهاء الحرب، وقال إن طريق الحل السلمي للحرب ليس سهلًا بل يتعقد يومًا بعد يوم ولكنه يظل الخيار الأفضل بالمقارنة مع أي خيارات أخرى.
وأعرب الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير عن أمله أن يعقد الاجتماع المرتقب بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي دعت إليه الإيغاد حتى يتوج بوقف لإطلاق النار والبدء في خطوات فعلية لإنهاء الحرب وإحلال السلام الدائم.