قيادي بالحرية والتغيير حماس السودانيين للقاء البرهان وحميدتي لرغبتهم لأنهاء الحرب
قال القيادي في “قوى الحرية والتغيير” (المجلس المركزي) شهاب إبراهيم الطيب في حديث لـ”اندبندنت عربية”، إن “حماسة السودانيين منذ أيام للقاء البرهان وحميدتي توضح مدى رغبتهم في تقصير أمد الحرب وآمالهم المتعلقة بهذا اللقاء”. وتابع الطيب “نحن بدورنا كقوى سياسية شجعنا على انعقاد هذا اللقاء ونحث الطرفين على تحمل المسؤولية من أجل إنهاء معاناة الشعب السوداني المغلوب على أمره، الذي يتابع ترتيبات هذا الاجتماع ويعقد عليه آماله في الاستقرار والعودة إلى منازله بعد أن ألقت به الحرب في دوامة النزوح والمعاناة، في المقابل نجد أنصار النظام السابق يرددون الإشاعات حول هذا اللقاء ويحاولون بكل السبل منعه وإفشاله”.
وواصل “حتى الآن إن إمكانية انعقاد اللقاء بين قائدي الجيش والدعم السريع واردة في أقرب وقت، لكن في حال فشل لقائهما فهذا يعني دخول السودان في حرب شاملة في ظل حالة التعبئة العامة والحشد للحرب التي يقودها عناصر النظام البائد”، مبيناً أن “إيغاد تواصل مشاوراتها مع طرفي النزاع لإقناعهما بمشاركة ممثل عن المدنيين في لقائهما المقبل، بخاصة أن قوى الحرية والتغيير لعبت دوراً مهماً في إقناع الطرفين للموافقة على عقد هذا اللقاء”.
وبين القيادي في “قوى الحرية والتغيير” أن “المهم الآن ليس ظهور حميدتي بقدر التزامه مخرجات قمة (إيغاد) الأخيرة والمضي في استكمال التفاوض من أجل وقف الحرب، وهو ما يتطلب منه أيضاً تحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطق سيطرة قواته، والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوداني الذي شردته هذه الحرب”.