20 قيادي بينهم اعضاء مجلس سيادة ..بالأسماء تفاصيل جديدة عن اجتماع وفد تقدم مع حميدتي مساء اليوم
أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الأحد، أن وفداً يقوده رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية ورئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، سيلتقي قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الاثنين، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لـ”بحث سبل وقف الحرب” المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر في السودان.
وقالت تنسيقية “تقدم” في بيان نشرته “قوى الحرية والتغيير” على فيسبوك، إن اللقاء يأتي على إثر الخطابات التي أرسلتها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية لقائدي القوات المسلحة والدعم السريع، والتي دعتهما فيها للقاءات عاجلة تبحث قضايا حماية المدنيين، وتوصيل المساعدات الإنسانية، وسبل وقف الحرب عبر المسار السلمي التفاوضي”.
وأشارت إلى أن قوات الدعم السريع “استجابت لطلب اللقاء”، لافتةً إلى أنه “لا زال التواصل مستمراً مع قيادة القوات المسلحة لتحديد مكان وزمان للقاء بين (تقدم) والقوات المسلحة السودانية”.
وأعربت التنسيقية عن أملها بأن “تكلل اللقاءات بخطوات عملية تنهي المعاناة التي يعيشها شعبنا، وتدفع جهود الحل السلمي لكارثة حرب 15 أبريل (الماضي) بما يتكامل مع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف الحرب وإنهائها، لا سيما جهود منظمة (الإيقاد) والاتحاد الإفريقي ومنبر جدة”.
وسبق أن طلب حمدوك، الاثنين الماضي، في رسالتين خطيتين قدمت إلى الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية، والفريق أول محمد حمدان دقلو، نيابة عن تنسيقية “تقدم”، اللقاء عاجلاً بغرض التشاور حول السبل الكفيلة لـ”وقف الحرب التي قتلت وشردت السودانيين، ودمرت البنى التحتية، ويهدد استمرارها بقاء الوطن”.
اجتماع واسع
قالت مصادر موثوقة بان وفد القوى المدنية برئاسة حمدوك الذي سيلتقي حميدتي اليوم في أديس أبابا يضم نحو 20 شخصاً وذكرت المصادر بان لقاء حميدتي – حمدوك يعقد مساء اليوم الاثنين في أديس أبابا وتكتم على مكانه وفق قناة الشرق.
وافادت المصادر بان : وفد القوى المدنية برئاسة حمدوك يضم اللواء فضل الله برمة والواثق البربر والهادي إدريس والطاهر حجر عضوي مجلس السيادة السابقين.
واضافت المصادر ان وفد القوى المدنية يضم ايضا عمر الدقير وبابكر فيصل وطه عثمان ومحمد حسن التعايشي وكمال بولاد و كمال اسماعيل و اسامة سعيد والباقر العفيف والحاج وراق والأكاديمي جمعة كندة، بالإضافة إلى الأمين العام لحركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي محمد إسماعيل أركان، وأمين شؤون الرئاسة في تجمع قوى تحرير السودان مبارك بخيت، والمتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد، ورئيس فصيل العدل والمساواة سليمان صندل.
وتنسيقية تقدم هو ائتلاف سياسي يضم قوى سياسية أبرزها الحرية والتغيير وحركات مسلحة وجماعات حقوقية ولجان مقاومة وأجسام نسوية جرى تأسيسه في 26 أكتوبر الماضي.
وتبنى التحالف في 29 نوفمبر المنصرم خارطة طريق ترمي لإنهاء الحرب وتأسيس حكم مدني ديمقراطي عبر حل سياسي متفاوض عليه ويتم التوقيع عليه من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوى المدنية كافة عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية وواجهاتها ليكون أساسا ملزما للعملية السياسية.
مبادرة تقدم
وتطرح التنسيقية التي يرأسها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك رؤية من 4 محاور لحل الأزمة المستفحلة في البلاد؛ تبدا بوقف لإطلاق النار وفتح مسارات آمنة للسكان ومعالجة الأزمة الإنسانية والدخول في عملية سياسية تشمل الإصلاح الأمني والعسكري وقضايا العدالة الانتقالية وإعادة البناء المؤسسي لأجهزة الدولة.
وأعلنت التنسيقية دعمها لمنبر جدة التفاوضي ومبادرة الاتحاد الأفريقي، التي طرحها في الخامس والعشرين من يونيو الماضي، والتي تتبني خطة تدمج بين رؤية منبر جدة ومقترحات الهيئة الحكومية للتنمية “الإيقاد” والتي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة من العسكر للمدنيين.
وتستند خطة الحل على 6 نقاط أساسية تشمل:
1- وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح.
2- إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم.
3- نشر قوات أفريقية لحراسة المؤسسات الاستراتيجية في العاصمة.
4-معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب.
5-إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة.
-6البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.