(إيغاد) تعرب عن قلقها بعد التطوارات بين الصومال وإثيوبيا
عبر السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) ورقنيه جيبيهو عن قلقه العميق بشأن التطورات الأخيرة في العلاقات بين الصومال وإثيوبيا.
وذكرت الهيئة في بيان أنها تراقب “الوضع بجدية وتدرك الآثار المحتملة” لهذه التطورات على الاستقرار الإقليمي.
وحث السكرتير التنفيذي للهيئة قادة البلدين على “ضبط النفس والتعاون من أجل التوصل إلى حل سلمي وودي للوضع، ودعم القيم المشتركة التي توحد” الهيئة.
وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية يوم الاثنين الماضي أن رئيس وزرائها آبي أحمد قد وقع مع رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي مذكرة تفاهم في أديس أبابا، وقالت إن المذكرة “تمهد الطريق لتحقيق تطلعات إثيوبيا في تأمين الوصول إلى البحر وتنويع وصولها إلى الموانئ البحرية”.
قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عبر منصة إكس “أدنا الانتهاك غير المشروع الذي قامت به إثيوبيا أمس لسيادتنا الوطنية وسلامتنا الإقليمية ورفضناه. لا يمكن ولن يمكن لأحد أن ينتزع شبرا من الصومال. الصومال ملك للشعب الصومالي. هذا أمر محسوم”.
وأصدر مجلس الوزراء الصومالي بيانا عقب اجتماع طارئ قال فيه إن توقيع مذكرة التفاهم “لا أساس له من الصحة وهو اعتداء سافر على السيادة الداخلية لجمهورية الصومال الفيدرالية”.
ودعا البيان الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي وهيئة الإيغاد إلى عقد اجتماع طارئ بهذا الخصوص.
كما استدعى الصومال أمس الثلاثاء سفيره لدى إثيوبيا للتشاور.
وعقد مجلس الوزراء الصومالي برئاسة حمزة عبدي باري اجتماعا طارئا لبحث الخطوة التي وصفتها حكومة الصومال بأنها “انتهاك إقليمي غير قانوني”، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الصومالية.
وأعلنت منطقة أرض الصومال، المطلة على خليج عدن، انفصالها عن الصومال في عام 1991 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي.