الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو تسيطر على الدلنج بعد انسحاب الجيش
دخول الحركة الشعبية (الحلو) الي الدلنج عبر السيناريو المتداول يعد مؤشر لبداية تفكك القوات المسلحة على اساس اثني، وهو سنام ما كنا نحذر منه منذ بداية هذه الحرب.
دخول الحركة الشعبية (الحلو) الي الدلنج عبر السيناريو المتداول يعد مؤشر لبداية تفكك القوات المسلحة على اساس اثني، وهو سنام ما كنا نحذر منه منذ بداية هذه الحرب.
ما يدهش أن بعض دعاة الحرب يرجون لهذا الأمر بفرح شديد، لاتدري هل هي سذاجة أم أن الغبن والغل أعمي قلوبهم وعيونهم لهذه الدرجة..لأن المنطق والعقل يقول ان الحلو اذا دخل الي الدلنج بالقوة وحملها حملا على الخضوع له
فذلك أمر مقبول، ولكن ان يدخلها باصطفاف اثني تلك المصيبة.
فقومية الجيش وتماسكه الان بدأت تتضعضع وسيطرة القيادة عليه بدأت قبضتها في التراخي ويوما بعد يوم ستنفلت مجموعة
وتتمرد أخرى وتنحاز ثالثة.
الوضع الحالي يضع قيادة الجيش الحالية في دوائر اتهام جديدة فإن كان اصطفافها الأولي الي جانب تنظيم سياسي،وتبني حرب لم يكن مجبرا على خوضها فالان الوضع اختلف والمعادلات تغيرت، فمهما كان تأثير ذلك التنظيم عليها فالمخاطر التي تواجه البلاد وضح إنها أكبر من كل تنظيم.. الطريق أمام قيادة الجيش أن كان في قلبها ذرة من ولاء لهذا التراب بائن وهو
إنهاء هذا العبث، والتراجع عن معاركة،الواقع، والاتجاه فورا الي إيقاف الحرب فورا.. مهما كانت قسوة ذلك على نفوسهم والعمل على لملمة شتات البلاد فالحرب بدا واضحا أن نهايتها
ليست كما تمناها مشعلوها وانما تفكيك الجيش وتفكيك الوطن.
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية
#جدة_غير_وفيها_الخير
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي
#تقيف_بس