مبادرة مجتمعية لاغاثة النازحين بمحلية بليل شرق نيالا
ناشدت المبادرة المجتمعية لاغاثة النازحين بمحلية بليل شرق نيالا المنظمات الانسانية بضررة التدخل العاجل لتقديم المساعدات للنازحين الذين فروا من مدينة نيالا والمناطق التي شهدت معارك بين الجيش والدعم السريع. وقال رئيس المبادرة واعضاء المبادرة في استطلاعات اجراها معهم راديو دبنقا ان المحلية تستضيف اعداد كبيرة من الفارين من مدينة نيالا وبعض المدن الأخرى جراء الرب بين القوات المسلحة والدعم السريع وهم في حوجة كبيرة للمساعدات الانسانية.
وذكر رئيس المبادرة وكيل سلطان الداجو كمال عبد الرحمن لراديو دبنقا ان المبادرة قدمت ما تستطيعه للنازحين، لكن ان اعداد النازحين كانت كبيرة وحوجتهم فوق طاقة مجتمع المحلية، واضاف: الآن يحتاج النازحون للحماية من البرد القارص هذه الايام، المساعدات الغذائية العاجلة.
فيما قال عضو المبادرة المجتمعية بمحلية بليل مهدي عبد الله مهدي ان المحلية تعيش وضعاً انسانياً وصفه بالمزري، وطالب عبر راديو دبنقا المنظمات الانسانية بالتدخل لاغاثة المنكوبين من الحرب في نيالا الذين فروا الى المحلية، واشار الى ان سكان محلية بليل اجتهدوا في الفترة الماضية لمساعدة هذه الاسر لكن لا زالت الحوجة كبيرة.
بينما ذكر مدير الاعلام بمحلية بليل جار النبي حسن الحاج ان الاوضاع المعيشية للمواطنين والنازحين بالمحلية ومخيمات النازحين الثلاثة في المحلية “كلمة، السلام، وبليل للنازحين واللاجئين” تشهد تدهوراً كبيراً، وناشد جار النبي المنظمات الانسانية الوطنية والدولية بضرورة التدخل العاجل لتقديم المساعدات للمواطنين والنازحين، واضاف يعاني المواطنون في بليل من نقص الغذاء بسبب فشل الموسم الزراعي الماضي اضافة الى انعدام الدواء، ومواجهة البرد القارص خاصة للاطفال العجزة فضلا عن انعدام الخدمات الاساسية في كل المجالات، واشار جار النبي الى ان النازحين الذين فروا من مدينة نيالا الآن يتواجدون في المرافق الحكومية بالمحلية ويواجهون ظروفاً انسانية قاسية.