الأعمدة

هو الاعيسر لانه عسير فهم ام لانه عسير عليه ان ينظف ؟

كتب / هشام عباس

قال انتكاسة عن قيم الثورة ،، اي ثورة يتحدث عنها الاعسر ؟؟
يعني هو لا يرى الانقلاب العسكري انتكاسة ولا القتل والمجازر في الشوارع انتكاسة ولا الانتهاكات التي تقع امامه انتكاسة لا الفراغ السياسي والامني والانحدار في كل شئ ،، لكن اعتقال بعض الشخصيات هي التى رآها انتكاسة ،، لانها تهز من صورة الانقلاب الكيوت الجميل الذي لا يعتبره عسير العقل انتكاسة .
ربما الاعسر المعسر عقلاً وفهما الرخيص المتقلب في احضان القتلة دوماً صبي جمال الوالي والمتسول في مكاتب الاجهزة الامنية دوماً يعتقد انه فقط اعضاء لجنة ازالة التمكين هم المشكلة لانه يرى ان عشرات الشهداء ومئات المصابين والاف المعتقلين من شباب الثورة امر عادي ولا يعبر عن اي انتكاسة .
ثم من عسر فهمه الشديد يطالب الحكومة ( لا اعرف اي حكومة طبعاً يقصد البرهان) بأن تؤكد اتهامها لاعضاء لجنة التمكين بانهم ارتكبوا جرائم جنائية !!! تخيلوا ؟
المحكمة المختصة تبرأ والمعسر عقلاً يطالب الحكومة باثبات العكس ؟
وكأنه يقول لا يهمنا القانون ولا القضاء ولا حكم القاضي نحنا يرضينا كلام او اتهام البرهان !! اذا كانت الحكومة تملك العكس ايها الاعيسر المعسر هل كانوا في انتظارك حتى تطالبهم وهل كانوا سيفوتون فرصة تقديمها للمحكمة وتوجيه ضربة قاضية لالد اعداءها ؟
وهل اصلاً كان هناك اتهام ؟؟
هؤلاء تم اختطافهم واخذهم رهائن دون اي تهمة ولا اجراءات قضائية وحتى لحظة قرار القاضي باطلاق سراحهم فشل جهاز امن البرهان في تقديم ولو ورقة مضروبة او مزورة في مواجهتهم لانهم شرفاء فهل يعرف الاعيسر معنى الشرف ؟؟ استحالة لان الرخص يجري فيه مجرى الدم والخيابة والبطالة تاريخ نعرفه عنه منذ عرفناه صبياً يتقلب في مكاتب الفساد الكيزاني .
صدقني يا اعسر الدرب عسير الفهم متعسر النظافة ان توددك وركوعك للانقلاب العسكري بهذا الشكل لن يصل بك الى مرادك الذي يعرفه الجميع بل هم انفسهم بكل ما فيهم من وسخ سيحتقرون ما تفعله .
تخيل شخص يحتقره البرهان وحميدتي والله لو كان ضباً في جحره لانتحر خجلاً يا عديم الاحساس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى