انفراج أزمة الوقود بالنيل الأبيض
تمكنت حكومة ولاية النيل الابيض من حل أزمة المشتقات البترولية بالولاية بعد نجاحها في توفير كميات مقدرة من الجازولين للزراعة والخدمات مما ادي لعودة الحركة في أسواق الولاية الي طبيعتها وانسياب حركة النقل والمواصلات بكافة ارجاء الولاية.
واشاد الأستاذ عبدالباسط جعفر ابراهيم مدير إدارة النقل العام والبترول بالولاية في تصريح لسونا بالجهود الكبيرة التي بذلها والي النيل الأبيض الأستاذ عمر الخليفة عبدالله من خلال متابعته اللصيقة لعمليات انسياب المواد البترولية للولاية عبر اللجنة العليا لانسياب السلع إلاستراتيجية بالولاية والأجهزة الأمنية والتي نجحت في توفير السلع إلاستراتيجية بما فيها المواد البترولية.
وقال مدير إدارة النقل العام والبترول بالنيل الابيض ان الولاية استطاعت ان تدير الأزمة التي مرت بها في الفترة الماضية بسبب الوقود من خلال توزيع المخزون من الجازولين والبنزين علي الاحتياجات الأساسية في الطواريء الإنسانية والصحية والزراعة الي ان انجلت الأزمة بتوفير كميات مقدرة من بورتسودان عبر لجنة انسياب السلع والأجهزة الأمنية بتنسيق تام من والي الولاية مؤكدا استمرار وصول المواد البترولية لسد فجوة الوقود بمحليات الولاية المختلفة.
و اضاف أن هنالك وفره في الجازولين وانفراج بنسبة ١٠٠% وجاري معالجة أزمة البنزين عبر الانسياب التدريجي من بورتسودان مشيرا الي ان هنالك تركيبة تسعيرية جديده للمشتقات البترولية لمجابهة الزيادة المضطرده في أسعار الترحيل مما انعكس إيجابا علي انسياب الوقود للولاية.
وفيما يختص بالغاز قال مدير إدارة النقل العام والبترول انه تم تخصيص ٦٠٠ طن من الغاز للولاية وجاري عمليات ترحيلها في غضون الايام المقبلة خلاف الكميات الموجودة من المخزون الاستراتيجي والتي يتم توزيعها علي المخابز بكلا من كوستي وربك والدويم معربا عن شكره لحكومة الولاية والأجهزة الأمنية و وكلاء طلمبات الوقود الذين يعملون في تناغم تام وتنسيق جيد لتوفير المشتقات البترولية للمواطنين بجميع محليات الولاية
و اكد عدد من المزارعين والمواطنين الذين استطلعتهم سونا ان محطات الوقود بالولاية تشهد انفراج كبير عقب توفر الجازولين بصورة منتظمة واستمرار عمليات انسياب البنزين من بورتسودان للولاية.