تجميد التعامل مع إيغاد … بوادر عزلة جديدة للسودان !!
في خطوات متسارع للأحداث قررت حكومة السودان تجميد التعامل مع منظمة إيغاد بشأن الأزمة السودانية الراهنة وذلك في أعقاب انتقادات وجهتها حكومة بورتسودان في الأيام الماضية واتهام المنظمة بالوقوع في أخطاء اجرائية بداية بترتيب اللقاء بين البرهان وحميدتي واليوم وجّهت اتهام أخر بإقحام ملف السودان في القمة الاستثنائية المزمع عقدها في كمبالا الخميس القادم والتي من المقرر أن يكون من ضمن الحضور قائد قوات الدعم السريع بعد تأكيد تلقيه دعوة وهذه النقطة التي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر العلاقة بين الحكومة والمنظمة ويبدو أن السودان يسير بخطوات متسارعة للدخول في عزله جديدة في حال استمرار سياسات الحكومة على هذا النسق وسيعيد البرهان سيناريو حقبة البشير التي شهدت عزل البلاد ودخول السودان قائمة الأرهاب قبل أن تتمكن الحكومة الانتقالية في شطب السودان و إعادة علاقته الدولية قبل أن تتفجر الأوضاع بانقلاب 25 أكتوبر 2012 وتدخل البلاد في دوامة من الأزمات وصلت إلى مدمرة في أبريل العام المنصرم .
•• كان من الاجدر والأفيد للحكومة الذهاب للقمة وتقديم أدلة دامغة تكشف الحقائق حوّل الحرب والجرائم ورؤيتها في حل الأزمة ولكن توقف التعامل يؤكد ان الحكومة مستمرة في الحرب ولن تجنح للسلم أوالالتقات لإي مبادرة للحل .
•• نقطة سطر جديد : قضي الأمر .. وأنفض سامر المبادرات للحل .. انتهى ….!