إجلاء (4) أنواع من الحيوانات البرية بينها (11) أسد إلى الأردن للعلاج بعد نفوق (9) أسود
تحت رعاية مؤسسة الأميرة عالية وبمشاركة منظمة المخالب الأربعة، أجلت قوات حماية الحياة البرية حيوانات برية كانت تعيش وتتبع لبعض الأسر، وتدهورت حالتها بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد بسبب الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأشار(المكتب الصحفي للشرطة) إلى أن قوات حماية الحياة البرية وبتعاون وتنسيق كبيرين قامت باجلاء أكثر من (4) أنواع من الحيوانات البرية، من الأسود والطيور والضباع والغزلان والزواحف ، حيث كانت تلك الحيوانات في أسوأ حالتها الصحية ليتم إنقاذ عدد مقدر منها بعد نفوق عدد (٩) أسود وعدد (٣) ضباع إضافة لعدد (١٠) من الغزلان العادة بجانب إصابة بعض الحيوانات بالأعيرة النارية والشظايا.
فيما بلغ عدد الحيوانات التي سيتم أجلائها عدد(15) حيوان منها عدد(11) أسد وعدد(4) ضباع ستعود تلك الحيوانات الي البلاد بعد أنجلاء الازمة بالاضافة الي عدد(4) أسود أخري تحتاج الرعاية اللصيقة وستعود بعد أخذها للعلاج الكافي.
يذكر أن تلك الحيوانات تم اجلاءها من حديقة السودان للحياة البرية بمساعدة كبيرة ومجهود مقدر من منظمة المخالب الأربعة، ومسؤولي حديقة السودان بالباقير إلى غابة ام بارونا بولاية الجزيرة و حديقة الحيوان بمدينة الدندر.
و بعد اندلاع أحداث ولاية الجزيرة تم إخلاء ما تبقي من الحيوانات الي ولاية كسلا ليتم اجلاءها الي مؤسسة الأميرة عالية بالمملكة الاردنية الهاشمية، التي بادرت باستلام الحيوانات والتكفل بعلاجها ورعايتها في محمية المأوى وإعادتها بعد هدوء الأوضاع الامنية في البلاد. وذكر البيان بأن التعاون مع مؤسسة الأميرة عالية مع السودان ليس بجديد ففي العام ٢٠٢٢م تمت مصادرة تمساح نيلي، كان قد دخل بالتهريب إلى الأردن وتكفلت المؤسسة والصندوق الدولي للرفق بالحيوان (IFAW) بارجاع التمساح إلى السودان، بعد تأهيله وتم اطلاقه في محمية الدندر الاتحادية، كما قامت قوات حماية الحياة البرية بمصادرة عدد (٣) صقور شاهين مهربة في نفس العام، وتم إعادة اطلاقها في الطبيعة في المملكة الاردنية بالتعاون مع مؤسسة الأميرة عالية والصندوق الدولي للرفق بالحيوان (IFAW) ايضًا، إضافة إلى عدد (٢) أسد من حديقة السودان بالباقير تم ترحيلها الي محمية المأوى بالاردن، في العام ٢٠٢٢م بعد تدهور حالتها الصحية أيضًا بمساعدة من مؤسسة الأميرة عالية ومنظمة المخالب الأربعة.
هذا وكان وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة قد وافقا على عملية الإجلاء والتي تعد ضمن الخطة البديلة للحفاظ على هذه الثروة والإرث العظيم.