الأعمدة

《سالفة ورباط》

 

□تحديدا وقبل مباريات كأس العالم بجنوب أفريقيا ، تم طرد اللاعب الهداف كيفين كوراني من المنتخب الألماني ،تنفيذا للقرار الذي اتخذه مدرب المنتخب يواكيم لوف بحق هداف المنتخب الالماني في حينه كيفين كوراني، الذي استبعده لوف من مباراة للفريق أمام روسيا، وعندما علم اللاعب أنه خارج القائمة ، طلب من لوف مغادرة المعسكر للعودة إلى منزله،بيد أن لوف أجبره على الذهاب إلى الملعب لمشاهدة المباراة التي انتهت بفوز ألمانيا 2/1 من المقصورة.
□ ولم يتحمل كوراني الموقف وغادر الملعب بين الشوطين إلى وجهة غير معلومة، وجاءت عاقبة ما فعل على الفور ، حيث أعلن لوف أن كوراني لن يعود أبدا إلى صفوف المنتخب ما بقي هو مديرا فنيا للفريق، ولكن لوف، ومع رئيس الاتحاد الألماني لم يوجها مرتزقتهم من الاعلاميين الى تشويه صورة كوراني وتسقيطه تنفيذا لاوامر رئيس الاتحاد الالماني..

■(رباط سالفتنا) هو قضية اللاعب المغترب دانيلو السعيد، الذي قرر مغادرة المنتخب الوطني العراقي ،ولكنه تعرض لحملة تسقيط قذرة، قام بها رئيس اتحاد الكرة عدنان درجال ، الذي وجه مرتزقته من المحسوبين على الاعلام الرياضي لتشويه سمعة هذا اللاعب، الذي لن يؤثر بقاءه او رحيله على منتخب وطني بحجم المنتخب الوطني العراقي ،ولكن رئيس واعضاء هذا الاتحاد أرادوا من خلال تشويه سمعة هذا اللاعب التغطية على فشلهم الاداري وعلى التخبط والفوضى ،التي عمت في مفاصل الوفد العراقي المتواجد في الدوحة وعلى تواجد الكثير من المحسوبين على الاعلام الرياضي الذين يأكلون وينامون على حساب خزينة هذا الاتحاد المنهوبة والمثقوبة والذين كانت افضل انجازاتهم الاعلامية هي اخذ اراء بعض الجميلات المتواجدات في الدوحة ونقل اخبار المشجع العراقي ابو القوزي…اعلام اخر زمن واتحاد اخر مهزلة وبهدلة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى