الرياضة

صحيفة فرنسية: أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. واجهة للتفوق المغربي قاريا وعالميا

الرؤية الاستشرافية للملك محمد السادس، سعيا لخلق ثورة كروية في المغرب بشكل يجعله يتصدر المشهد القاري والعالمي أتت أكلها، وفق ما عبر عنه ناصر لارغيت، الذي سبق وأدار هذا المشروع الكروي الرائد، من 2008 إلى 2014، في حديث مع صحيفة “Ouest France” الفرنسية.
وأفردت الصحيفة الفرنسية مقالا خاصا بـ”أكاديمية محمد السادس لكرة القدم”، مشيرة من خلاله بأن الأخيرة تعد واجهة للمغرب ورافعة لتصدر المشهد الكروي قاريا وعالميا، ومحيلة على أنه وبعد 15 عاما، على إنشائها، شرعت المملكة في قطف ثمارها طازجة.
وحسب “ناصر لارغيت”، الذي يشغل حاليا منصب المدير التقني للمنتخب السعودي، فإن تأسيس الأكاديمية انسجم ورغبة ملكية في خلق نموذج ملهم للأندية المغربية، والتأسيس لمنصة تعنى بالفتيان من سنة 12 وحتى بلوغهم سن الرشد، من أجل إفراز جيل كروي ورياضي قادر على أن يرفع العلم المغربي خفاقا في مختلف التظاهرات الكروية التي تشارك فيها المنتخبات الوطنية.
ووفق الصحيفة الفرنسية فإن من بين ما جناه المغرب من “أكاديمية محمد السادس لكرة القدم” هو بلوغه المربع الذهبي في مشوار كأس العالم قطر 2022، بعدما خاض نزالات كروية قارع فيها منتخبات عالمية وقضى على أحلامها في المونديال، وليحتل المغرب الرتبة الرابعة في العرس الكروي العالمي.
ولفتت “Ouest France” الانتباه إلى أن أربعة لاعبين وهم “عز الدين أوناحي ويوسف النصيري ونايف أكرد ورضا التكناوتي” كانوا ضمن تشكيلة “أسود الأطلس” الذين خاضوا المونديال القطري وخطفوا إعجاب العالم وكشفوا بأن المستحيل ليس مغربيا.
وحسب نفس المصدر فإنه ومنذ العام 2009، تعكف “أكاديمية محمد السادس لكرة القدم”، على تكوين اللاعبين المغاربة داخل بنيات تحتية تضاهي تلك التي تمتلكها أكبر الأندية في العالم، وهو أمر تكلل بسبب الرؤية الاستشرافية للملك محمد السادس، الذي رأى أن المغرب فقد حماسته الكروية، وأوجد له مسببات إحيائها واشتعال جذوة النصر من جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى