الأخبار

وفاة أحد أطفال المايقوما في كسلا

 

توفي أحد الأطفال فاقدي السند في دار إيواء أطفال المايقوما بحي الختمية في كسلا، يوم الأربعاء، فيما كشف متطوعون لراديو دبنقا عن أوضاع إنسانية قاسية يعيشها الأطفال حيث نظموا موكبا الاسبوع الماضي احتجاجاً على عدم توفر الإيواء المناسب.

من جانبه، قال عمر عثمان الأمين العام لمجلس الطفولة بولاية كسلا لراديو دبنقا إن الولاية استقبلت أكثر من 250 طفلا من أطفال دار المايقوما فاقدي السند من بينهم خدج وأطفال حتى سن 13 بجانب المسنات والفتيات وذوي الإعاقة من ذات الفئات.

ووصل الأطفال في وقت سابق من ولاية الجزيرة إلى كسلا بعد هجوم قوات الدعم السريع في ديسمبر الماضي. وكان الأطفال وصلوا إلى ولاية الجزيرة في وقت سابق بعد أن جرى إجلاءهم من دار المايقوما للأطفال فاقدي السندي الخرطوم.

وأشار إلى تخصيص مقر ملائم للأطفال والاستجابة المؤقتة من منظمة اليونسيف لتغطية نفقات الغذاء والصحة والرعاية الوالدية.

وأكد توقف الخدمات التخصصية للدعم النفسي ودعم المساحات الصديقة للأطفال في يناير الجاري بسبب عدم توفر الميزانيات. وقال إن مجلس الطفولة وضع خطة منذ بداية الحرب وخصص فرق من الباحثين الاجتماعيين والاخصائيين النفسيين ووفر مساحات صديقة للأطفال في 70 في المائة من مراكز الإيواء.

وأكد إن الأطفال النازحين يعانون من أثار نفسية كبيرة جراء الحرب خاصة الصدمات النفسية والاضطرابات والتوترات، سيما الذين مكثوا في الخرطوم لأشهر بعد اندلاع الحرب.

ووجه نداء لكل المنظمات لرصد ميزانيات الوطنية والدولية للاستجابة في كل قطاع خاصة الصحة والحماية عبر ميزانيات مرصودة.

وأكد إن الولاية تستضيف 250 ألف نازح من الخرطوم والجزيرة من بينهم نحو 200 ألف طفل. وأشار إلى فتح 90 في المائة من المدارس لإيواء النازحين خاصة الذين قدموا إلى المدينة بعد أحداث ولاية الجزيرة.

وأشار عمر عثمان إلى وجود فجوة في مجال الصحة والعمليات القيصرية والدعم النفسي للنساء النازحات، وقال إن أوضاع النازحين في كسلا أفضل من بقية الولايات مشيراً في الوقت نفسه إلى حدوث ضغط على الخدمات مع وصول الدفعات الجديدة من النازحين.

وانتقد عدم الاستجابة الكبيرة من المنظمات الأممية خاصة في تقديم الخدمات الصحية والاعاشة وعدم توفر أي خارطة خدمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى