مفاصلة جديدة تضرب الاسلاميين تنبأ بها الترابي
اصدر حزب المؤتمر الشعبي _ الامانة العامة بيانا قال خلاله بأن هنالك مفاصلة كاملة تمت من قبل مجموعة تنبأ بها الراحل الدكتور حسن عبدالله الترابي في اشارة مجلس الشورى مؤكدا بأن هذه المجموعة عاودها الحنين للسلطة عبر الانقلابات التي اعلن الحزب توبته منها وقال بأن كل الاجراءات التي تمت وتتحدث عن إقالة الامين العام الدكتور علي الحاج باطلة ..
سم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الشعبي
الأمانة العامة
بيان
يقول الله تعالى:*(لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)*
“الأنفال: 37”
حينما تأسس المؤتمر الشعبي بعد المفاصلة الشهيرة في العام ١٩٩٩م كانت الحرية هي اساس البناء فضلاً عن التوبة النصوحة من ايّ وسيلة تقود الى الحكم من غير الانتخابات وتفويض الشعب.
للاسف لم ترعوي مجموعة إستعصت عليها التوبة وظّل يراودها الحنين للحكم حتى اوقعت بنفسها في إنقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م، حيث إستغلت نفوذها في الحزب على حين غفلة، لم تؤتمن على الهياكل والقيادة وعبثت بالحزب إلى ان تم اعفائها من التكليف، وحينما تمادت في مخالفاتها للنظام الاساسي تم فصلها من عضوية الحزب فصلاً نهائياً.
من بين هذه المجموعة من تنبأ به شيخ حسن الترابي في حياته،بأنه سيشق المؤتمر الشعبي واليوم بهذه المفاصلة الثانية يكون قد تحققت نبوءة الشيخ الراحل، ويكون المؤتمر الشعبي قد تعافى من امراض الانقلابات وتخلص من حمولة كان يحتمل اذاها ليصبح الشعبي اكثر تعافي واقرب الى التقوى.
الاخوة والاخوات الكرام:
الأمانة العامة ترفض رفضاً تاماً ما قامت به المجموعة من إنتحال لصفة الشورى وما ترتب عليها من نتائج لأن مابني على باطل فهو باطل(شوري تمريرية باطلة مزورة) شأنها شأن شورى قاعة الصداقة المعترف بتزويرها لان قررات رئاسة هيئة الشورى بتفعيل الماده 26 / 2 من النظام الاساسي (أحكام الضرورة) هو إكمال لسلسلة حلقات التأمر التي قادتها المجموعة المعنية، متزرعة بحجج واهية بعد فشل انقلابها مع العسكر في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م ولانها لا تملك الاختصاص تتبعت وتزرعت باسباب مصطنعة منها ما اتصل بعقد الشورى لاجازة الامانة العامة ونواب الامين العام ،ومنها ما اتصل بخط الحزب السياسي والذي ابتعد عن دعم الانقلابات العسكرية والعودة الى مربع الامس الذي تسبب في دمار البلاد من اجل العودة لكراسي الحكم.
الاخوة والاخوات الكرام.
لطالما سارت هذه المجموعة في طريقها معلنةً الخروج عن الحزب محدثةً مفاصلة كاملة بينها وبين اسسه ونظمه ولوائحه ،فهي حرة فيما ذهبت إليه من خيار، معلنة عن تأسيس جديد، ولها أن تأتلف او تندمج مع من تشاء، ولكن يقع على عاتقنا ان نبين لكم وللرأي العام كيف ادارت هذه المجموعة مؤامرتها حتى لا تخلق لبساً على الخاصة ولا خلطاً على العامة.
اولاً: ليس من اختصاص ما اسموه بمكتب الشورى أن يبتدر موضوع انعقادها اوتحديد موعدها اوتحديد اجندتها، وعمل هذه الاجراءات خارج الأمانة العامة لهو التزوير المبين.